حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من استغلال الجماعات الإرهابية للقرارات الاقتصادية الأخيرة لتأجيج الشارع المصري وإفشال الجهود المبذولة لتحقيق الطفرة الاقتصادية التي تتبناها الحكومة، مشيراً إلى أن بلاده تواجه حالة حرب من الخارج والداخل بعد ثورة 30 يونيو. ووصف السيسي خلال لقائه امس قيادات الصحافة والإعلام في مصر القرارات الاقتصادية بالخطوة المهمة في إطار تصحيح المسار حتى تتمكن مصر من السير بخطى متسارعة نحو الاستقرار والتنمية وحماية الأمن القومي المصري. وطالب السيسي رجال الصحافة والإعلام بالقيام بدورهم الوطني لتوعية الشعب المصري بخطورة الأوضاع حتى تتمكن مؤسسات الدولة من مجابهة المخططات وإفشال المؤامرات التي تستهدف تدمير الوطن واسقاط الدولة. وأكد الرئيس المصري أن بلاده تمتلك جيشاً قوياً تمكن من حمايتها من أي مخططات خارجية لكن هذا الجيش يحتاج لمؤسسات قوية لا سيما مؤسسات الدولة الإعلامية حكومية كانت أو خاصة لتكون أحد الأذرعة القوية لإحباط المؤامرات التي تستهدف مصر. وحذر السيسي من أن الحرب التي تتعرض لها مصر من الداخل لا تقل شراسة وهمجية عن الحرب التي تتعرض لها من الخارج، مؤكداً أن مصر أمام فصيل هدفه الرئيسي هو تدمير مصر من الداخل لا سيما تدمير بنيتها التحتية.