ذكرت وزارة الداخلية أمس الأحد أن مسلحين قتلوا 29 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين على الساحل الكيني. وقالت حركة الشباب الصومالية المتشددة التي هاجمت متجر وستجيت في نيروبي في سبتمبر إنها شنت هجوما مساء السبت على المنطقة الساحلية. وقال مويندا نجوكا المتحدث باسم وزارة الداخليةإن تسعة أشخاص قتلوا في مركز هندي التجاري بمقاطعة لامو قرب المكان الذي شهد هجمات أسفرت عن مقتل 65 شخصا الشهر الماضي. وقتل 20 آخرون في هجوم آخر في منطقة جامبا بمقاطعة تانا ريفر. وتقع المقاطعتان شمالي مومباسا. وقال نجوكا هاتفيا "وقع هجومان في لامو وتانا ريفر الليلة الماضية. لدينا تسعة قتلى في لامو و20 قتيلا في تانا ريفر. وقد يرتفع العدد." وقال مسؤولون إن مجموعة تضم ما بين 10 و15 شخصا هاجموا في حوالي الساعة العاشرة مساء أمس السبت مركز هندي الواقع على بعد 15 كيلومترا من بلدة لامو والقريب من بلدة مبيكيتوني التي دمرت تقريبا في هجمات سابقة في يونيو حزيران. وقال عبدالله شاهاسي قائد المنطقة لرويترز "أطلقوا النار على الناس والقرى دون تمييز." وقالت حركة الشباب إنها اقتحمت مركزا للشرطة في جامبا وأطلقت سراح مشتبه بهم من الزنازين. وأكد مصدر من الشرطة الكينية هذه الرواية. وأضاف المصدر الذي طب عدم نشر اسمه لرويترز "قتلوا بعضا من زملائنا وأطلقوا سراح محتجزين مسلمين. بعض من أطلق سراحهم على صلة بهجمات مبيكيتوني التي وقعت منذ أسبوعين. لا نعلم بعد عدد المحتجزين الذين أطلق سراحهم إلى أن نتأكد من السجلات في المركز." وذكر ميري نجينجا مفوض مقاطعة لامو أن المهاجمين استهدفوا بعض المكاتب الحكومية وأن بعض الممتلكات أحرقت. وقال الصليب الأحمر إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم في الهجومين مضيفاً أن شخصاً فقد في جامبا. وأضرت موجة هجمات القنابل والأسلحة على طول الساحل وفي نيروبي بالسياحة في كينيا والتي تمثل موردا مهما للعملة الأجنبية.