أنهت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس تسع نقاط رغم تراجع تسعة من قطاعات السوق. ودعم السوق ستة من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث التأثير قطاعا الاتصالات والتطوير العقاري، وذلك رغم انخفاض تسعة قطاعات. وطرأ تحسن على ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة، بينما انكمش عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وأغلق المؤشر العام جلسة الخميس مرتفعا 9.43 نقطة، بنسبة 0.10 في المائة، وصولا إلى 9687.94 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، بعد اكتساء 84 من شركات السوق النشطة، وعددها 161، باللون الأحمر. وتراجعت تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق والتجزئة، فخسر الأول نسبة 1.16 في المائة تبعه الثاني بنسبة 0.94 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع معيارا الشراء وهما نسبة سيولة الشراء وعدد الأسهم الصاعدة، طرأ تحسن ملموس على معايير البيع وهي كمية الأسهم، حجم السيولة، وعدد الصفقات، فزادت كمية الأسهم المتداول إلى 229.11 مليونا من 188 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى7.27 مليارات ريال مقارنة مع 6.50 مليارات، وعدد الصفقات إلى 182.51 ألفا من 137.07، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء انخفض إلى 48 في المئة من 56 أمس الأول، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تحت المعدل المرجعي 100 في المئة، نزولا إلى 75 في المائة من 645 في المائة في المئة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. وشملت عمليات أمس أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 166، ارتفعت منها 63، انخفضت 84، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين 63 شركة صاعدة، حققت خمس شركات نسبا فاقت 5 في المائة، ثلاث منها بالنسبة القصوى، فقفز أسهم مجموعة الحكير بنسبة 9.97 في المائة وأغلق على 88.25 ريالا، تبعه سهم بوبا للتأمين بنسبة 9.91 في المائة وصولا إلى 91.50 ريالا، وفي المركز الثالث سهم الأهلية للتأمين بنسبة 9.81 في المائة.