أفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا) بمقتل طفل وإصابة ستة آخرين في قصف بقذيفة هاون على حارة التيامنة بمنطقة المجتهد وسط دمشق. وقالت الوكالة إن مجموعة مسلحة اغتالت مختار بلدة جمرايا بريف دمشق ابراهيم كريكر بإطلاق النار عليه أثناء أدائه عمله في مكتبه ما أدى إلى مقتله على الفور. وفي آذار/مارس الماضي استهدف مسلحون مدير الفرن الآلي محمد بعيون ورئيس لجنة المصالحة في بلدة الهامة حسام سكاف قرب مبنى البلدية ما أدى إلى مقتل الأول على الفور وإصابة الثاني بطلق ناري. وكان خمسة أشخاص الثلاثاء في قصف بقذائف الهاون استهدف بلدة الكسوة في ريف دمشقالجنوبي، كما افادت (سانا)، مشيرة الى ان القصف شنه "ارهابيون"، التسمية التي تطلقها دمشق على مقاتلي المعارضة. واوضحت الوكالة ان "ثلاث قذائف، اثنتان منها صاروخية محلية الصنع، أطلقها إرهابيون سقطت في محيط مستوصف بلدة الكسوة ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة خمسة آخرين إضافة إلى تدمير شبه كلي لأربعة محلات تجارية وأضرار مادية بعدد من السيارات كانت متوقفة على جانبي الطريق". وغالبا ما تقصف قوات المعارضة المتمركزة في محيط العاصمة دمشق ولا سيما حين تدور معارك حول العاصمة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وفي حمص (وسط)، قتل شخص واحد على الاقل واصيب 14 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة في حي وادي الذهب، الذي تقطنه غالبية علوية، الطائفة التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. بدورها اكدت (سانا) وقوع الهجوم، مشيرة الى انه اسفر عن سقوط قتيلة و23 جريحا. ومنذ استعاد النظام السيطرة على معظم احياء مدينة حمص في مطلع ايار/مايو بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها اثر حصار دام قرابة عامين، شهدت المدينة هجمات مماثلة عديدة. وفي المليحة (جنوب غرب دمشق) تواصلت المعارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية مدعومة من قوات حزب الله اللبناني والتي تحاول منذ اسابيع السيطرة على هذه البلدة التي تعتبر احد معاقل المعارضة في المنطقة. وقال المرصد ان الجيش النظامي اطلق ثلاثة صواريخ ارض-ارض على هذه البلدة الاستراتيجية بسبب وقوعها قرب طريق المطار في منطقة الغوطة الشرقية (شرق دمشق) التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وتحاصرها القوات النظامية. من جهة ثانية قال المرصد إن حصيلة الهجوم الذي استهدف بشاحنة مفخخة الجمعة قرية الحرة التي تقطنها اغلبية علوية في محافظة حماة (وسط) ارتفعت الى 43 قتيلا بينهم 20 امرأة و11 طفلا. وقال المرصد "ارتفع إلى 43 شهيدا، بينهم 20 مواطنة و11 طفلا، عدد المواطنين الذين استشهدوا فجر الجمعة (..) جراء تفجير شاحنة مفخخة في قرية الحرة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية". وكان المرصد اعلن في وقت سابق سقوط 38 قتيلا في الهجوم الذي تبنته (الجبهة الاسلامية)، وهي عبارة عن تحالف لفصائل اسلامية تقاتل النظام.