تشارك المملكة المغربية ممثلة بالمكتب المغربي لانعاش الصادرات بوفد تجاري يضم 15 شركة في الدورة الأولى لمعرض الرياض الدولي. ووفقا لتقرير المركز المغربي لانعاش الصادرات في الدار البيضاء فإن حجم التجارة ما بين السعودية والمغرب قد شهد نموا كبيرا من 11,3 مليار درهم مغربي عام 2009 إلى 22,45 مليار درهم مغربي في 2013 وتتركز الصادرات السعودية إلى المغرب في النفط الخام والبلاستيك، فيما تتركز الصادرات المغربية للسعودية على المواد الغذائية والأدوية والسيراميك والحمض الفسفوري. ويترأس محمد عبو الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، الوفد المغربي المكون من 15 شركة تمثل قطاعات البناء والأشغال العمومية، مواد البناء، الكهرباء والإلكترونيك، الصيدلة، السيارات، النسيج، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالإضافة لقطاع الصناعات التقليدية الفاخرة. وقد قام المكتب المغربي لإنعاش الصادرات بحجز جناح بمساحة 200 متر مربع، لعرض القدرات الإنتاجية الوطنية في إطار يعكس الهندسة المعمارية المغربية. ويصنف المعرض الدولي للرياض، كحدث رئيسي هام في منطقة الشرق الأوسط، كما يعتبر بمثابة ملتقى للتقابل بين مهني دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى طابعه التجاري يتميز هذا المعرض بصبغته المؤسساتية، وبتنظيمه لندوات وورشات عمل حول القضايا الاقتصادية. وتعتبر هذه المهمة التجارية فرصة للمقاولات المغربية للالتقاء بصناع القرار داخل الشركات السعودية والخليجية الكبرى، وتسعى البعثة المغربية من خلال تنظيم لقاءت BTOB، إلى تسليط الضوء على قدرات وإمكانيات مختلف القطاعات المغربية، وإبراز التطور الذي تعرفه المملكة في المجال الاقتصادي والتجاري في الأسواق الإستراتجية لدول مجلس التعاون الخليجي.