خلسة في كوبنهاجن صدر عن دار الآداب رواية جديدة "خلسة في كوبنهاچن" لسامية عيسى تحاور الذاتَ الفلسطينيّة المهدّدة بالضياع بعد اتّساع دائرة الشتات. وحده الحُبّ يمنح شخصيّاتِ الرواية المكوِّنَ الأوّلَ الذي يربطهم بأرضهم ويحفظ ذاكرتَهم من النسيان. فعمر يستعيد ذاكرتَه حين يطال وجهَ حبيبته على شكل وميض. وحسام، بين امرأتين يتأكّد من حبّه لمنى لأنّها تحمل ذلك الوجدانَ الفلسطيني العميق، ثم يبحث عن رابط عبر الإنترنت كي يحوّل الشتاتَ إلى مساحةٍ ثريّةٍ للتلاقي من أجل تجديد حلم العودة.. الجدير ذكره هذه الرواية الثانية بعد "حليب التين" 2013. الإرث الضائع إعداد - المحرر الثقافي صدر للباحث الشاب نور الدين التميمى، عن المجلس الأعلى للثقافة كتابه الأول "الإرث الضائع.. كيف أثرت مصر في كلاسيكيات الموسيقى العالمية". يحتوي الكتاب على كافة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي أُلفت في أوروبا وأمريكا عن الحضارة المصرية ولا يعرفها أحد في مصر، حتى من يرأس المراكز المسؤولة عن هذا النوع من الفن. الكتاب يعد تجربة فريدة من نوعها حيث استغرق البحث والتحضير للكتاب ما يقارب الثلاث سنوات، جمع الكاتب خلالها كافة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي كتبت عن مصر بين القرنين الثامن عشر والعشرين، فضلاً عن تحليله لكافة الأعمال تحليلاً موسيقيا تاريخياً واجتماعياً بطريقة مبسطة، ويضم العديد من الأعمال التي تتسم بالإثارة والثراء حول الحضارة المصرية وكيف أثرت في حضارات العالم أجمع. الكتاب من تقديم الدكتور ذويا ميكوفا، أستاذ التاريخ الموسيقي بجامعة بلوفديف- بلغاريا، وتعليق الموسيقار عمر خيرت والدكتور عماد أبوغازى والبروفسير كيريل شابلكوف رئيس قسم التأليف الموسيقي والهارموني جامعة بلوفديف – بلغاريا. مجلة نزوى اختارت مجلة «نزوى» الثقافية الفصلية الصادرة من مسقط في عددها الثامن والسبعين الاحتفاء بالشاعر اللبناني بول شاوول في ملفّ خاص بعنوان «بول شاوول يهزّ جرّة اللغة فتسري الرعشة في النصّ». واحتوى الملّف مشاركات عدد من الشعراء والنقاد الذين رافقوا شاوول منذ بداية مسيرته الشعرية أو من الذين بحثوا في تجربته الغنية وجمالياتها، إضافة إلى حوارين أجريا معه في مرحلتين مختلفتين. ومن المشاركين في الملفّ: عقل العويط (صاحب لغته الشعرية: يشقّ الطرق الوعرة أمام القصيدة العربية)، عبده وازن (عندما استعاد بول شاوول ماضيه ليشهد على خواء العالم)، عبيدو باشا (نصوص بول شاوول المسرحية)، مفيد نجم (أفق آخر للكتابة الشعرية: جسد صارخ في بريّة العشق)، جمانة حدّاد (لا تخون المهرّج الحزين إلا ضحكاته، رسالة إلى بول شاوول)، سيف الرحبي (سطوح شاوول وأعماقه). وساهمت هذه المقالات المتنوعة في تقديم إحاطة وافية بتجربة شعرية ومسرحية طليعية وفريدة ممتدة على مدار عقود. أما الحواران فقدما نظرة شاوول نفسه إلى تجربته وإلى الأدب وهمومه والأخطار التي تحيق به في عصر تطغى عليه ثقافة الاستهلاك. وجاء حواره مع الكاتبة هدى حمد بعنوان «كان يُمكن أن أكون نجاراً لكنّ الشعر أخذني في اتجاه آخر»، وصرّح فيه أنّ لا فوارق جوهرية برأيه بين الشعرين العمودي والتفعيلي وقصيدة النثر، وأنّ المنبر هو إرهاب يُمارَس على القصيدة، وأنه يحلم بالكتابة عن الكرسي والطاولة والمنفضة والولاعة أكثر من أي شيء آخر. وعن رأيه بالشعراء الموجودين قال متهكماً: «أقول لبعض الشعراء: اصنعوا فلافل أحسن». وفي حوار له مع الشاعر العُماني يحيى الناعبي يعلن شاوول أنّه «دائماً ما يُزهر في الخطر، وهو يكتب على حافة خطر اللغة» و»أنّ الشاعر لا يصنع تاريخ المرأة وإنما هي من تصنع الشاعر»، وعن سؤال حول الثورات العربية الراهنة أجاب: «الثورة العربية هي الوحيدة التي تشغلني حالياً». وفي باب «حوارات»، نُشرت ثلاثة حوارات، الأول مع الشاعر المغربي محمد السرغيني (حاوره خالد الدهيبة)، الثاني مع القاص والشاعر الأميركي ريموند كارفر (حوار كلود غريمال، ترجمة نجاح الجبيلي)، والثالث مع الجزائرية فضيلة الفاروق (حاورها ابراهيم الحجري). وتضمن العدد مجموعة مقالات ودراسات عن الفن التشكيلي والسينما والشعر، إضافة إلى نصوص عربية وأخرى مترجمة ومتابعات ومراجعات لعدد من الكتب. مجلة توليبس صدور العدد الرابع من مجلة توليبس المتخصصة في ترجمة ونشر النصوص الشعرية المُتميزة، العدد مُضاء بأسماء وأرواح شعرية رائعة وحقيقية، من مختلف البلدان العربية والأجنبية، هدف توليبس دائمًا تقديم الأصوات المُبدعة بصورة عالمية، والتعريف بمُترجمين مُتميزين يستطيعون تقديم النص بلغات أخرى بذات الصورة والمعنى وبشكل متكامل وحقيقي وأنيق. هذا العدد بصوت الطبيعة، وبتصميم حرصنا أن يضاهي المجلات العالمية المعروفة. نشكر كل الشعراء الرائعين الذين رافقونا بعدد الربيع، وفريق العمل المتميز ومحبته الخالصة للشعر، نرجو أن يروق لكم التوليب ونسعد بمحبتكم دائمًا.