اختار مركز حمد الجاسر الثقافي مقال الزميل محمد العرفج ؛ ليكون في أحد إصداراته من ضمن أبرز المقالات الموضوعية التي تناولت بعمق سيرة ومسيرة وعطاء الشيخ عبدالكريم الجهيمان (1330 – 1433ه) -رحمه الله – قبل رحيله، وتمّ اختيارها لتكون بين دفّتي كتاب حمل عنوان "عبدالكريم الجهيمان .. أصداء الرحيل". وكان مقال العرفج قد نشر في خزامى الصحارى في العدد 15877 وتاريخ 18 محرم 1433ه - 13 ديسمبر 2011م وحمل عنوان "قرأه الشعب السعودي بمختلف شرائحه وانتماءاته وثقافاته واتجاهاته.. الجهيمان أبدع في لغته مثلما فعل الأخوان غريم ونجح بخلاف توفيق الحكيم" ، وكان المقال قد تم تضمينه في أحد إصدارات المجلة العربية، وكذلك أخذ اللجنة التراثية الثقافية في اللجنة النسائية في مهرجان الجنادرية 27 بأحد آرائه في مقالته في تمثيل بعض حكايات الجهيمان الشعبية التي أوردها في مجلدات "أساطير شعبية .. من قلب جزيرة العرب" بالجنادرية، حيث قامت اللجنة بدراسة مقترح العرفج وتنفيذه بعد عرضه من قبل مسؤولة اللجنة الدكتورة فوزية المطيري، وتم نشر ما توصلت إليه اللجنة في العدد 15930 وتاريخ 12 ربيع الأول 1433 ه - 4 فبراير 2012م ، حيث كتبت قائلة: "اطلعت على المقال الرائع للأستاذ محمد العرفج في يوم الثلاثاء بتاريخ 18 محرم 1433ه/العدد (15877) والذي جاء بعنوان: "الجهيمان أبدع في لغته مثلما فعل الأخوان غريم ونجح بخلاف توفيق الحكيم"حيث تحدث الأستاذ محمد العرفج عن أدب الأطفال من خلال القصص التي كتبها الشيخ الأديب الكبير عبدالكريم الجهيمان رحمه الله في كتابه"أساطير شعبية" والسلسة التي كتبها الجهيمان للأطفال .. مقترحاً أن تتبنى المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية والهيئة العامة للسياحة والآثار وغيرها رسم تلك الشخصيات في أساطير الجهيمان التي تعلّق أبناء الوطن بها منذ الطفولة، وهيكلتها وتجسيدها عبر ممثلين وكذلك عمل دمى لها. أفيدكم أنني بصفتي مسؤولة اللجنة النسائية التراثية والثقافية لهذا العام 2012م فقد أخذت باقتراح الأستاذ محمد العرفج، حيث سيشهد المسرح في الأيام المخصصة للنساء اللاتي سيصحبن أطفالهن معهن بلا شك، تفعيل تحقيق أمنيات العرفج وأمنياتنا جميعا، في خدمة الموروث الشعبي والحكاية الشعبية، من خلال الاستعانة بالحكايات التي كتبها الجهيمان رحمه الله للأطفال، من خلال المسرح الذي سيكون مفاجأة بلا ريب" أ.ه وقد جاء في مقدمة الكتاب التي خطتها إدارة المركز: إن مركز حمد الجاسر الثقافي، اعتزم جمع أبرز ما قيل في هذه المناسبة الأليمة عن الجهيمان وإنجازاته وسجاياه، فكان هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه ما نشرته الصحافة من كلمات مريديه وتلامذته ومحبيه وبعض أفراد أسرته، حيث جاء هذا الجهد إيماناً من المركز بأهمية الدور الذي اضطلع به الفقيد، وأهمية الوفاء لذكراه وجزءاً من حقه علينا وحفاظاً على نهج تكريم العلماء والأدباء والمثقفين، والاحتفاء بهم، ليحقق المركز الهدف الذي تأسس من أجله وهو خدمة مسيرة العمل الثقافي الهادف.