قال تقرير لجهة استشارية إن الامارات احتلت المركز الثاني عشر عالمياً من حيث نسبة الأسر الغنية كاشفا ان نحو 3.3 بالمئة من الأسر الإماراتية تملك ثروة خاصة تبلغ على الأقل مليون دولار أميركي. واظهر التقرير السنوي الرابع عشر لإدارة الثروة العالمية الذي صدر امس عن مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب نمو الثروة المالية الخاصة بنسبة 11.6 بالمئة في الإمارات، لتصل إلى 5.2 تريليونات دولار أميركي في 2013. وجاءت أبرز دوافع هذا النمو من مستويات الادخار المرتفعة والنمو القوي المستمر للناتج الإجمالي المحلي الاسمي في الدول الغنية بالنفط، مثل المملكة 13.4 بالمئة والكويت 13.6 بالمئة والإمارات 12.8 بالمئة. وكانت الأسهم هي العامل المساهم الأكبر، فقد ارتفعت كمية الثروة المملوكة على شكل أسهم بنسبة 30.5 بالمئة في أبرز أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بالمقارنة مع 6.4 بالمئة للسندات، و5.7 بالمئة للسيولة والودائع. ومع ارتفاع النمو السنوي المركّب المتوقع بنسبة 6.5 ٪، ستصل الثروة الشخصية إلى حوالي 7.2 تريليونات بحلول نهاية عام 2018 في دولة الإمارات، مشكّلة حصة نسبتها 3.6 ٪ من إجمالي الثروة العالمي. وفي عام 2008، كانت السيولة والودائع تشكل 60 ٪ من الثروة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد تراجعت لتصل إلى نسبة 52 ٪ في عام 2013، في ظل نمو شعبية الأسهم. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه حتى عام 2018، مع التوقعات بأن تشكّل السيولة والودائع 48 ٪ من الثروة، و20 ٪ على شكل سندات، و٪32 كأسهم.