تصدر السعوديون الدول العربية وجاءوا في المركز الثالث عالميا في المشاركة بالأعمال الخيرية، وفقا لتقرير مؤشر الأعمال الخيرية الصادر عن مجلة فوربس الأميركية بالمشاركة مع مؤسسة بي إن بي لإدارة الثروات. وذكر التقرير أن هناك 30 من بين إجمالي 100من أغنى أغنياء العالم يعيشون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من الذين يهتمون باستخدام اموالهم في الاعمال الخيرية وخدمة المجتمع، ويبلغ متوسط صافي ثرواتهم 3.2 مليارات دولار ومتوسط اعمارهم 62 عاما. ويمتلك 13من اغنياء العرب مؤسسات خيرية أو 43 في المائة منهم، مما يعتبر اقل من المتوسط العالمي، وقد يرجع ذلك الى ان صافي ثروات الكثيرين يعتبر اقل من نظرائهم في مناطق اخرى. وبالنسبة للشرق الأوسط فإن 63 في المائة من الاغنياء يهتمون بالاعمال الخيرية بدوافع دينية، كما ان 65 في المائة منهم يركزون في اعمالهم الخيرية على التغيير الاجتماعي، 38 في المائة منهم يتبرعون بأقل من 5 في المائة من الدخل السنوي للأعمال الخيرية، ويصر 60 في المائة من أغنياء الشرق الاوسط على عدم ذكر أسمائهم عند تقديم تبرعات. وبحسب قائمة الأثرياء العرب للعام الجاري التي تصدرها مجلة فوربس- الشرق الأوسط فان مجموع ثروات أغنى 100 عربي للعام 2013، وصل إلى 100 مليون دولار كحد أدنى لحجم الثروة، مقارنة ب121.3 مليار دولار في العام الماضي، حيث تربعت المملكة على عرش قائمة الأثرياء العرب، إذ بلغ عدد السعوديين منهم 41 ثرياً. وطبقاً لتقرير شركة بوز أند كومباني للاستشارات الإدارية فقد بلغ حجم الثروات الفردية في المملكة بين 500 و550 مليار دولار خلال العام 2011، ما يعكس أن السوق السعودي يشكل أكبر أسواق الثروة في المنطقة تليها الإمارات بين 260 إلى 280 مليار دولار. وقدرّ التقرير، الثروات النقدية الإجمالية في المنطقة بما يتراوح بين 1 تريليون و1.2 تريليون دولار أمريكي، مع كون معظم هذه الثروات في أيدي الأسر المحلية. ومن حيث حجم الأسواق، تشكل المملكة والإمارات أكبر أسواق الثروة 500 إلى 550 مليار دولار أمريكي للمملكة و260 إلى 280 مليار دولار ، في الوقت الذي توقع فيه التقرير مواصلة تلك الثروات للنمو في السنوات المقبلة.