نظّم البنك الأهلي ملتقى حفر الباطن للهيئة الشرعية مع العملاء والموظفين، والذي جمع أصحاب الفضيلة رئيس وأعضاء الهيئة الشرعية بالموظفين وعملاء البنك المهتمين بالتطبيق الشرعي للمنتجات التي يقدمها البنك، وذلك مساء أمس الأول في قاعة ليلتي للاحتفالات بمحافظة حفر الباطن. ويأتي الملتقى الأول في هذا العام للهيئة الشرعية مع العملاء والموظفين في حفر الباطن ضمن العديد من الملتقيات التي ينظّمها البنك الأهلي بشكل دوري في أنحاء المملكة والتي تستهدف تعزيز ثقافة الحوار بين عملائه وأعضاء هيئته الشرعية والمساهمة في ترسيخ الفكر المصرفي الإسلامي وتأصيل ممارساته الصحيحة والمتميزة، كما تُسهم أيضاً في تعزيز نهج المصرفية الإسلامية للبنك. وقد أكد عبدالرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس المجموعة الشرعية بالبنك الأهلي: "أن توسّع البنك في العمل المصرفي الإسلامي ماضٍ بجدية، آخذين بعين الاعتبار فتح باب الحِوار بين العملاء والهيئة الشرعية من خلال هذه الملتقيات في أنحاء المملكة، وذلك لتداول الأفكار والرؤى حول المسائل الشائكة وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن المصرفية الإسلامية والاستفادة من آراء وأفكار عملائنا الأمر الذي يمكننا من معرفة متطلباتهم والسعي للاستجابة لها سواء على مستوى الخدمة او مستوى ابتكار الجديد من المنتجات المصرفية الإسلامية ذات القيمة المضافة". وتوقّع الخريجي أن يستمر الزخم الذي شهدته المصرفية الإسلامية في الأعوام الماضية، وكذلك النمو والإقبال على تطبيق صيغ المعاملات المصرفية الإسلامية في مختلف دول العالم شرقاً وغرباً، مشيراً إلى أن النمو الكبير في صناعة الخدمات المالية الإسلامية كان مبرراً ومقنعاً للكثير من المؤسسات المالية إلا أن هناك إدراكاً للواقع الفعلي، وهو أن هذه الصناعة لا تزال حديثة نسبياً على الصعيد الدولي ولا تزال بنيتها التحتية ومقوماتها قيد الإنشاء. وأكد رئيس المجموعة الشرعية بالبنك الأهلي أن البنك لا يزال ملتزما بالأسس الاستراتيجية التي صاغها في تطبيق المصرفية الإسلامية كالالتزام بالضوابط الشرعية أثناء تطبيق المصرفية الإسلامية من خلال الحرص على أخذ موافقة الهيئة الشرعية على كل منتج قبل تقديمه والتدرَج في التطبيق، حيث بدأ البنك الأهلي المصرفية الإسلامية من الصفر ووصل مؤخراً إلى نسب بلغت 100% في بعض الشرائح، كما أنه ملتزم الالتزام الكامل بتطبيق أنظمة وتعليمات مؤسسة النقد العربي السعودي.