تم الافراج عن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السوداني الاسبق الصادق المهدي الاحد بعد شهر من اعتقاله، الذي اثار احتجاجات كبيرة في الخارج، بعدما اتهم وحدة شبه عسكرية بارتكاب انتهاكات في دارفور (غرب) كما افادت المصادر الصحافية. وظهر زعيم حزب الامة مبتسما وسط نحو مئتين من انصاره جاؤوا لتحيته في مقر الحزب في مدينة ام درمان المتاخمة للخرطوم. وقبل ذلك بدقائق اعلن وزير الاعلام السوداني ياسر يوسف لوكالة الأنباء الفرنسية الافراج عن المهدي. واعتقل الصادق المهدي الشهر الماضي من جانب الجهاز الوطني للاستخبارات والامن بعد ان اِتَّهمَ، وفق الجهاز، وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق المدنيين في اقليم دارفور. ووجهت الى المهدي اتهامات بالخيانة كانت تعرضه لعقوبة الاعدام في حال ادانته. ولم يتضح الاحد ما اذا كانت هذه الاتهامات لا تزال قائمة. واوضح يوسف ان رئيس الوزراء الاسبق افرج عنه بعدما استأنف محاموه قرار حبسه لدى وزارة العدل مطالبين بسحب الاتهامات بحقه او تعليقها.