نجا وزير البيشمركة الكردية شيخ جعفر مصطفى امس من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه اثناء تفقده لقطعات البيشمركة جنوب غربي كركوك "250 كم شمال بغداد". وقالت مصادر أمنية إن موكب وزير البيشمركة شيخ جعفر مصطفى كان في طريق العودة من مناطق جنوب غربي كركوك حيث كان يزور قطعات البيشمركة المتواجدة في تلك المناطق حيث تعرض لانفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق عند قرية تل الورد غربي المدينة ما أدى الى مقتل عنصر من البيشمركة جراء الانفجار. على صعيد آخر قال مسؤولون امس إن تركيا تتفاوض لإطلاق سراح 80 مواطناً تركياً يحتجزهم مسلحون في مدينة الموصل بشمال العراق. وقال المسؤولون إنه لا يمكنهم تأكيد تقارير عن إطلاق سراح بعض الرهائن. وقال مسؤول تركي "ثمة تقارير في وسائل الإعلام عن إطلاق سراح مواطنينا لكن لا يمكننا تأكيد هذه التقارير في هذه المرحلة.. نجري مفاوضات لتأمين مواطنينا ولا تزال المفاوضات جارية." وكانت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة قالت إن الرهائن ومن بينهم دبلوماسيون وأطفال وقوات خاصة اطلق سراحهم وسينقلون إلى تركيا في وقت لاحق الخميس. وقال جيتين نوح أوغلو رئيس اتحاد النقل الدولي التركي إن 31 من الرهائن وهم مجموعة من سائقي الشاحنات كانوا يحتجزون في محطة كهرباء اطلق سراحهم لكنهم فيما يبدو محاصرون في الموقع بسبب انعدام الأمن في الموصل بعدما استولى عليها مسلحون إسلاميون. وفي وقت سابق امس قال وزير العدل التركي بكير بوزداج إن الحكومة لا تسعى لأي تفويض جديد لشن عملية عسكرية داخل العراق بعدما احتجز مسلحون 80 مواطنا تركيا. وينقضي أجل التفويض البرلماني الذي يسمح لتركيا بشن عمليات عسكرية عبر الحدود في العراق في أكتوبر/ تشرين الأول. وكان التفويض يهدف إلى تمكين أنقرة من شن هجمات على قواعد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.