تهنئتي من كل قلبي وإن جاءت متأخرة لكنها جاءت بعد مدة أتضح فيها التوجه والأهداف التي يسعى إليها أميرنا الشاعر المثقف لتحقيقها في خدمة وتطوير هذا الصرح التعليمي الضخم الذي يحتاج إلى جهد وعمل شاق غير عادي من شخص كفؤ جاء من امارة إلى وزارة وفي كل منهما هم تم حمله. وقد جاءت الثقة في سموه - أيضا - مجددة مسؤوليته تجاه بناء عقول أبناء الوطن وتربية أطفالها واستثمار في نفوس أجيال صاعده فما أصعبها من مسؤولية وما أكبرها من أمانة.. قلوبنا كمستثمرات في التعليم كقلبك تماما.. همومنا واحدة نحمل نفس المسؤولية ونفس الهموم .. نتعب طوال العام لنطور المعلم والمربي والطالب ونتحمل أعباء لا يتحملها غير من كان هدفه هو (اختيار طريق العلم ليسهل الله لنا طريقنا للجنة) وأنت تتعب طوال العام لتشاهد صروح العلم ترفع رايات الحضارة والتقدم.. وإنه لمن دواعي سرورنا أن تكون هناك امتيازات للموظفات عامة وللمعلم والمعلمة خاصة ليؤديا دورهما في تربية أبناء المجتمع .. كما أسعدني كثيرا تشجيعهم وتحفيزهم من خلال زيادة الرواتب وتكريمهم السنوي وحوافز معنوية أخرى، فالأدوار تتكامل بين القطاعين العام والخاص لنكون جميعا شركاء مع وزارة التربية والتعليم في تحمل مسؤولية التربية والتعليم، يدفعنا إلى ذلك طموحنا العظيم وطاقاتنا القيادية الهائلة التي دفعتنا لخدمة مجتمعنا السعودي الرائع ورد جزء من الجميل لمليكنا الغالي، بالعمل بإخلاص وتفان في ظل الدعم الدائم لمسيرة التربية والتعليم في بلادنا التي جاء ضمن مسيرتها الراعية للتربية والتعليم دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قطاع التعليم لتطويره ب 80 مليار ريال.