يفتتح مساء الجمعة المقبل، على مسرح "اثراء" بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران مهرجان الدمام المسرحي العاشر للعروض القصيرة، في تمام الساعة الثامنة والنصف، في حفل يخرجه المخرج المعروف عبدالخالق الغانم، وتنظمه لجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. واعتمدت اللجنة المنظمة أسماء العروض داخل المسابقة وهي؛ مسرحية "قفص الزجاج" لفرقة كواليس، مسرحية "رصيف 7" لفرقة شباب للفنون، مسرحية "للعرض بقية" لنادي المسرح بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مسرحية "طلاسم" لنادي المسرح بجامعة جازان، مسرحية "مساحة بوح" لفرقة مسرح الطائف، مسرحية "زوان" لفرقة نورس، مسرحية "شهقة فرح" لفرقة أستوديو الممثل، ومسرحية "الساعة 12 ليلاً" لفرقة أرين. فيما ستعرض مسرحية "هاملت اخرج من رأسي" خارج المسابقة وهي من بطولة الفنان خالد الحربي. كما سيصاحب المهرجان ورشة البانتومايم، وندوة عن السينوغرافيا، وحفل خاص للشخصية المكرمة هذا العام الفنان المسرحي أحمد سلطان النوه، وندوة النص المسرحي بين التأليف والاعداد والعرض، بالاضافة الى الجلسات النقدية المصاحبة للعروض. يذكر أن اللجنة المنظمة أعلنت قبل أسماء لجنة تحكيم العروض ولجنة تحكيم النصوص المسرحية والتي ضمت أسماء على مستوى الوطن العربي، هي؛ الدكتور حسن رشيد من قطر والدكتور مبارك الخالدي والمخرج عبدالخالق الغانم والمسرحي نوح الجمعان من المملكة والمسرحي فهد المذن من الكويت. كما اعتمدت لجنة تحكيم النصوص المسرحية والمكونة من أساتذة المسرح في الوطن العربي وهم "الدكتورة وطفى الحمادي من لبنان رئيسة اللجنة، والدكتور عبدالقادر شارشر من الجزائر والدكتور علي عبدالله حيدر من الكويت" والتي بدأت في قراءة النصوص التي بلغت 17 نصا مؤلفا، منوعة بين الجنسين وتأتي مسابقة التأليف دعما للمؤلفين السعوديين. وستقام عروض داخل المسابقة على مسرح "اثراء" مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران، وبقية العروض والندوات على مسرح جمعية الثقافة والفنون في الدمام.كما سيشهد افتتاح المهرجان عرض مسرحية «حكاية لعبة» التي أنتجتها لجنة الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بالرياض من تأليف: عبدالله الحمد وإخراج: يزيد الخليفي ومن بطولة الفنانين محمد مقبل، يزيد الخليفي، أحمد علامة وعبدالله السنوسي، وهي مستوحاة من رائعة وليام شكسبير (هاملت) وتبدأ أحداثها من مشهد الفرقة المسرحية التي كتب لها هاملت مشهداً تمثيليّاً لتعرضه أمام الملك كولوديوس، ونتيجة للجدل بين أعضاء الفرقة تنشأ صراعات كبيرة تم تحويرها وإسقاطها على واقع المسرح السعودي.