ديوان (زهور من الصحراء) للشاعر زيد غازي الدعجاني العتيبي جاء في المقدمة تقديم بقلم فهد العريفي منها قوله: (كان من رأيي أن مثل هذه القصائد الجيدة لا تحتاج إلى مقدمات.. مثلها مثل باقة الورد لا تحتاج إلى تغليف فقد يفسدها ويحيلها إلى عمل إصطناعي متكلَّف.. لكنني أمام رغبتهم بدأت في استعراضها فلفت نظري - بعد قصائد المدح الموجه لبعض أصدقاء الشاعر التي تحتلها الصفحات الأولى من المخطوط قصيدة جيدة تتحدث عن "كريم المحاسن" وتصف مجالس الرجال.. مجالس المنادمة وأحاديث الذكريات والقصص البطولية التي تتحدث عن الشهامة والشرف والشجاعة والوفاء). كما تضمّن العديد من قصائد: الوطنيات، والمساجلات الشعرية، والحكم والأمثال، والمدح والثناء، والاجتماعيات.. وقد تميزت هذه القصائد بقوة السبك والحبك، وجمال المعنى، وإصابة الهدف المنشود ومنها: فكرت في هالوقت وبها الشبابا واحتار فكري حيرة تمحن الروح علّمت جاهل لين فهم الكتابا وأشرف وشاف اللي لهم فيه مصلوح إن طاب حظ الرجل فالكل طابا وإلى تردّى شق دلوه على الصوح رجلٍ بلا رأي وميز وآدابا يشبه لزادٍ سمج ما هوب مملوح ومن لا يحسّب لليالي حسابا غرّه زمانه بين غفلات ومزوح كم جاهلٍ غرّه ضحاح السرابا لين زمانه بواهج كنه الفوح يا الله يا منشي غمام وسحابا يا مهفي ناس وناسلهم نوح تشفي قلوب من جهلها خرابا وتصونها عن كل حاسد ومكلوح يا خالد أفهم ويش معنى الجوابا غير المطوعة لو تكوح الذهب كوح فرخ القطامي ما يواكر غرابا والعوشزه ما هي تطلل عن الدوح أبيك لي مخلب وناجذ ونابا وبكبد ضدي يا فتى الجود ذرنوح