قررت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية تكوين فريق عمل لزيارة مناطق المملكة والوقوف على جاهزية السجون فيها من أجل تفعيل الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للسجون بالمملكة والمؤسسة لتأهيل المخرجات ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته المؤسسة أمس الأول وإدارة السجون بالشرقية في مقر إدارة سجن محافظة الخبر بحضور مساعد مدير عام السجون للتأهيل والإصلاح بالمملكة العميد الدكتور صالح بن حنش الغامدي ومدير التأهيل والإصلاح بسجون المنطقة الشرقية العميد فلاح العايش. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية احمد الحواس، إن الاجتماع يأتي لبحث آلية تفعيل الاتفاقية المبرمة مع السجون ضمن تعميم مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل على مستوى المملكة بعد نجاح تجربتها في المنطقة الشرقية خلال الثالث السنوات الماضية. وأضاف أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات على مستوى المملكة من خلال التدريب والتأهيل، وإنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظاتبالشرقية وأن العمل يجري على تنفيذها خارج المنطقة الفترة القادمة، وكذلك افتتاح المشاريع الصغيرة وتمويلها حيث نجحت المؤسسة في افتتاح 3 مشاريع قامت بتمويلها في مختلف الأنشطة التجارية بدعم مالي يصل إلى 300 ألف لكل مشروع، فضلاً عن الدعم الفني والمتابعة المستمرة من خلال إدارة المشروع لضمان نجاحه. ولفت إلى أن المؤسسة تتبنى دعم 20 مشروعاً لمخرجات السجون، وكذلك الأسوياء على مستوى المملكة ب6 ملايين ريال للعام الحالي، مؤكدا أنه تم الانتهاء من دورة كامبرج في إصلاحية القطيف وملاحظة الدمام الشهر المنصرم والتي استفاد منها نحو 39 نزيلاً وكذلك الانتهاء من تدريب 45 نزيلا في إصلاحية الخبروالدمام والتي استمرت لمدة شهرين، وقال الحواس إن الميزانيات تم رصدها للمرحلة الأولى التي تضم جميع سجون المملكة. فيما أكد مساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل العميد دكتور صالح بن حنش الغامدي، إن مثل هذه الاتفاقيات مع الجهات ذات الخبرة في المجال الإنساني تساعد في تأهيل السجناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بعد خروجهم للمجتمع وتؤهلهم إلى مهنة يستفيدون منها بعد خروجهم مما يساهم في جعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.