أعرب عدد من المصريين العاملين في مجال الإعلام والأعمال والمهن والوظائف المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن ارتياحهم وسعادتهم بانتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر. وقالوا أثناء احتفال النادي الاجتماعي المصري في دبي وحضرته "الرياض"، إن الشعب المصري اليوم أكثر ارتياحاً وفرحاً وابتهاجا نظراً لنجاح المشير السيسي الباهر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نهايات مايو/أيار الماضي. وإقيم الحفل في مدينة دبي وسط كرنفال فرح عامر، حضره دبلوماسيون ومثقفون وفنانون خليجون وعرب، واستمر حتى ساعة متأخرة من الليل. والقى رئيس مجلس إدارة النادي الاجتماعي المصري بالإمارات أحمد أبو عجيلة كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، شكر فيها موقف المملكة والإمارات حكومة وشعبا لدعمهما جمهورية مصر العربية، وأثنى على موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رسالته للرئيس السيسي، ما كان له الأثر الطيب في تطمين المصريين والعرب على أن مصر اتجهت نحو المسار الصحيح. وقال "إن هذا الوطن يسكن فينا، ونحن نسكن فيه، ونحن سفراؤه بالخارج من جميع الفئات، وإن تنصيب السيسي رئيساً لمصر هو استحقاق للمصريين والعرب جميعاً، وهو الابن البار لهذه الأمة وقال "فكما تكونوا يولى عليكم" ونحمد الله تعالى على هذا الإنجاز والاستقرار الذي يحفظ مصر وأمنها واستقرارها، ومبروك لمصر السيسي ولمكانتها وريادتها بالعالم العربي والإسلامي." وقال نائب القنصل المصري العام في دبي "اننا نحتفل اليوم بهذا الحفل الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت منذ البداية مع هذا التوجه والانسجام لطموحات وتطلعات الشعب المصري الذي يكن كل الاحترام والتقدير لكل الدول التي وقفت معنا وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والدول الصديقة والشقيقة الأخرى، آملين أن تستمر هذه الأخوة والمحبة والسلام يعم جميع دولنا العربية لما فيه خير تطلعات شعوبنا." وقال مصريون ل"الرياض" "إننا سعداء ومطمئنون على عودة مصر الى ريادتها وقوتها وتأثيرها، وإننا نشكر المملكة العربية السعودية وموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- على مبادرته لانعقاد مؤتمر لدعم مصر في هذه الظروف، وكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين كالبلسم للجرح وكانت مؤثرة ومطمنة لنا كمواطنين مصرين في دول الخليج وهذا الموقف الأخوي النبيل الصادق غير مستغرب على المملكة وقيادتها الرشيدة التي دائما كانت واضحة وصريحة بمواقفها العربية الثابتة." ويرى أحمد سليمان، أن الشعب المصري عبر عن خياراته في من يحكمه خلال السنوات المقبلة، واختار في ظل انتخابات شرعية وديمقراطية ونزيهة المشير السيسي، لأنه وجد فيه الشخص المناسب الذي بإمكانه أن يحمي مصر ويحقق لها بعض احلامها، ويمضي بها إلى طريق التقدم والرقي والازدهار، خصوصاً أن السيسي لا يتمتع فقط بدعم شعبي ودعم القوات المسلحة، بل بدعم حقيقي على أكثر من مستوى من دول الخليج خصوصاً السعودية والإمارات، اللتين لم توفرا اي جهد في دعم نهضة وبناء مصر من جديد. وأيده، منير محمد، مضيفاً، أن المشير السيسي استحق عن جدارة منصب رئيس مصر، وهو القادر على بنائها ونهضتها وتحقيق التنمية لها، ونحن كجالية مصرية في الخارج نضع ثقتنا في هذا الشخص لذلك انتخبناه، وأيدناه، لأنه وقف معنا في 30 يونيو ونجح مع الشعب والجيش في ابعاد الاخوان المسلمين عن الحكم الذين لا يريدون الخير لمصر وشعبها بل للجماعة ومرشدها. ومن جانبه، قال مجدي حسن، مع فجر 30 يونيو بدأت مرحلة جديدة في تاريخ مصر، كان أحد أبطالها ورموزها المشير السيسي، وكانت هذه المرحلة تتطلب شخصية قيادية وطنية حريصة على البلد والشعب وحريصة على الدول الشقيقة خصوصاً في منطقة الخليج، وكان المشير السيسي خير من يمثل ذلك التوجه، ولأن خيار الشعب المصري كان كذلك، فقد وقع الاختيار على المشير السيسي الذي سيعيد مصر إلى مكانتها الحقيقية وموقعها الطبيعي، فمصر التي نعرفها هي مصر القوية القادرة على إحداث النهضة والتنمية والازدهار لمصلحة شعبها والتي تنسج أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وفي المقدمة منها دول الخليج العربي، خصوصاً السعودية والإمارات والكويت حيث لم تبخل هذه الدول في تقديم مختلف أشكال الدعم السخي لمصر وشعبها.