تلقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تقريراً عاجلاً من جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في جمهورية اليمن أشارت فيه إلى أن آلاف الأسر المتأثرة من الأحداث العسكرية الجارية في محافظتي أبين وشبوة فرت من ديارها واحتمت ببعض المنشآت الحكومية مثل المدارس والمستشفيات في بعض المناطق البعيدة ويعانون كثيراً من الجوع والفقر والمرض، الأمر الذي يدعو إلى إنقاذهم ونجدتهم عبر تقديم المساعدات الممكنة. وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب إن الهيئة وفور تلقيها لهذا التقرير سارعت بحكم رئاستها للجنة الإغاثة العامة بالمجلس العالمي للدعوة والإغاثة بإبلاغ الأعضاء التابعة لهذه اللجنة وعددها 23 منظمة إنسانية على أهمية وضرورة القيام بدورها الإنساني في هذا الصدد وتقديم المساعدات الممكنة لا سيما وأن هذه الأمواج البشرية من النازحين تضم الكثير من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين. وأوضح طيب أن الهيئة كعادتها في مثل هذه الحالات العصيبة وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية أرسلت من أجل هذا الغرض الإنساني وفداً للقيام بأعبائها تجاه هؤلاء المنكوبين من خلال مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء، كما فتحت ابواب مكتبها هناك لاستقبال كافة المساعدات الواردة إليها من المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة وكذلك من بعض المنظمات العالمية التي تعمل في مجال الخدمات الإنسانية لتوزيعها على هذه الأسر المنكوبة لافتاً أن هناك لجنة أنشأها المكتب للتنسيق مع هذه المنظمات.