أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتصالاً هاتفياً مساء امس بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية هنأه خلاله على الثقة التي أولاها إياه الشعب المصري بانتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية الشقيقة. وقد عبر فخامته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة والكريمة ومواقفه التي لن تنساها مصر وشعبها. وقد أجابه الملك المفدى أيده الله بأن هذا واجب يمليه علينا ديننا وأخلاقنا ومصير البلدين المشترك. كما تم خلال الاتصال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين بالإضافة إلى مجمل القضايا الاسلامية والعربية والدولية. الى ذلك ثمنت شخصيات سياسية مصرية المساندة التي تلقتها مصر من خادم الحرمين الشريفين الذي أبدى في رسالة تهنئته لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية دعم المملكة للقاهرة في مرحلتها القادمة وما أوضحه -حفظه الله- في رسالته الضافية من مناشدته لجميع الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال معتبرا المساس بمصر مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة.وأكدوا بأنه ليس غريبا على خادم الحرمين أن يلبي النداء الوطني والقومي المتمثل في حاجة مصر له في هذه المرحلة الدقيقة والمهمة في تاريخها ولذلك تدخل مرة أخرى معلنا مساندته لمصر ولرئيسها الجديد.