خرج المجلس المحلي الذي عقد أمس برئاسة المحافظ خالد الصفيان بقرارات وصفها المجتمعون ب"المهمة والجذرية"، وسعى المجتمعون إلى إقرار قرارات من شأنها أن تفك الاختناقات المرورية وتطور محافظة القطيف سياحية، وتسمح للأسواق المتجولة وفق ضوابط. واقر المجلس إجراء دراسة تطوير سوق الخميس، وفك الاختناقات المرورية في الشوارع المحاذية لها، فيما وافق على تشكيل لجنة عليا بالمحافظة لمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها مع تذليل كافة الصعوبات التي قد يعيق انجازها وفق أسس الجودة، وقال الصفيان: "إن الاجتماع بحث ملفات مدرجة على جدول الأعمال"، مشيرا إلى أن الاجتماع تضمن أربعة محاور رئيسة، وتابع "المجلس تطرق خلال اجتماعه لما عرضته اللجنة التعليمية الثقافية الشبابية بالمجلس من مبررات داعمة والحاجة الماسة المبنية على المعطيات الإحصائية الحالية والمستقبلية"، مضيفا "المجلس أوصى بضرورة إنشاء مجمعات تعليمية للبنين و البنات في كل من الجارودية و الناصرة و التوبي وحي البدر بعنك و بلدة القديح". وتابع "المجلس بحث مبررات الطلب من وزارة المالية لزيادة اعتمادات مالية ضمن ميزانية محافظة القطيف لفك الاختناقات المرورية داخل الأحياء والبلدات القديمة مثل القديح، الاوجام، صفوى، الشويكية، الكويكب، حي باب الشمال ، تاروت، سنابس، ام الحمام، التوبي، عنك، الجارودية". وأضاف "أن المجلس أوصى بالإجماع على ضرورة زيادة الاعتمادات المالية لبلدية المحافظة لهذا المشروع الحيوي. وأبان الصفيان أن المجتمعين ناقشوا ما عرضته اللجنة السياحية والتنمية الاقتصادية بالمجلس المحلي من مشاريع سياحية تعمل على جذب المصطافين والزائرين و توفر متنفسا للمواطنين والمقيمين في المحافظة، وقال: "المجلس أيد إجراء دراسة وضع الأسواق المتنقلة خدمة للبائعين والمتسوقين، ما يحفظ الحقوق العامة ويراعي عدم إزعاج أصحاب المنازل المهجورة في الأحياء التي تقام فيها الأسواق المتنقلة بشكل أسبوعي، مضيفا، "إن الاجتماع وافق على تخصيص شاليهات و مواقع للسياحة في البحر ببعض المواقع التي تتناسب ترتبها مع هذا النشاط، وذلك عند توافر اشتراطات السلامة حفاظا على مرتادي الشواطئ". وتابع "المجلس ناقش مبررات اللجنة السياحية والتي تقضي بوجود حلبات للسيارات يمارس فيها الشباب هوايتهم بعيدة عن المساكن مع توفير كل ما يضمن السلامة"، موضحا بأن المجلس استمع لما عرضه رئيس وحدة متابعة المشاريع الجاري تنفيذها والتي تضمنت نسب الانجاز فيها، وأسباب التعثر لبعضها. وتابع "المجلس وجه جميع الدوائر الحكومية بالمحافظة على متابعة المقاولين وحثهم على سرعة الانجاز ومحاسبة المقصرين منهم وفق الانظمة و التعليمات"، وأشاد بجهود وتفاعل أعضاء المجلس، مشددا على ضرورة قيام كل اللجان والأعضاء بتقديم الدراسات الوافية والداعمة لتطوير المشاريع التنموية بالمحافظة، ما يساهم في التسهيل على المواطنين و يلبي احتياجاتهم من المشاريع الخدمية، وفقا لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي سعود بن نايف رئيس مجلس المنطقة وسمو نائبه. يشار إلى أن الجلسة حضرها الأعضاء الجدد وهم رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، ومدير مكتب الشركة السعودية للكهرباء بالمحافظة المهندس مفيد آل ماجد الذي سلط الضوء على الخطوات التطويرية التي تسعى الشركة لبرمجتها على ارض الواقع، ما يعزز الموثوقية في تقديم كافة الخدمات للمواطنين، مقترحا تشكيل لجنة عليا بالمحافظة لمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها مع تذليل كافة الصعوبات التي قد يعيق انجازها وفق أسس الجودة.