يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا يوم الإثنين الموافق 18 شعبان في قاعة الشيخ عبدالجليل بترجي بمقر الكلية بجدة وقال المهندس صبحي بترجي رئيس مجلس الأمناء إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله شرف كبير لكل منسوبي الكلية.. ولن ننساه ما حيينا وهو تشريف عظيم، وهذا يدل على حرصه أن تكون منطقة مكةالمكرمة من أهم المناطق حضارة وعلماً واقتصاداً. وأضاف إن الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائب خادم الحرمين وسموولي ولي العهد-حفظهم الله - للجامعات والكليات الحكومية والأهلية. يؤكد بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو المنطق الأساسي الذي تعتمده حكومتنا الرشيدة في بناء التنمية السعودية، ويكفي أن نشير بأن ما خصص لقطاع التعليم في الموازنه العامة للدولة يفوق ما نسبته 25% من الميزانية. وأكد بترجي إن هذا الحفل يأتي تكريماً ووفاءً لأبنائنا وبناتنا الطلبة الذين بذلوا جهودا جبارة في تحصيلهم العلمي حتى تمكنوا من تحقيق ما يصبو اليه من رفعة وعزة، وكذلك تكريم لذويهم وعائلاتهم الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم. وقال «إن الكلية تسعى لأن يكون خريجوها من الشباب المؤهل القادر على المساهمة في بناء هذا الوطن». المهندس صبحي بترجي وأوضح الدكتور حسن شيبة عميد الكلية إن أعداد الطلبة المتخرجين بلغ 212 طالباً وطالبة مقسمين إلى 62 طالباً وطالبة من برنامج الطب البشري، و27 من برنامج العلاج الطبيعي، و32 من برنامج الصيدلة، و 24 من برنامج الأشعة، و 21 من برنامج الإدارة الصحية، و 46 من برنامج التمريض. مضيفا إن الكلية حققت إنجازات كبيرة في تقديم برنامجاً تعليمياً متكاملاً ، يماثل ما تقدمه الجامعات العالمية في مجالات الطب البشري وطب الأسنان وباقي التخصصات الصحية من خلال التطوير المستمر لمناهجها وبرامجها وعقد شراكات مع جامعات محلية وعالمية وكان آخرها الاتفاقية مع جامعة ماسترخت الهولندية لتطوير برنامج الطبي البشري وتخصصات أخرى. وبين الدكتور خالد بترجي نائب رئيس مجلس الأمناء إلى أن الكلية أخذت على عاتقها ومنذ تأسيسها على إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على تلبية إحتياجات سوق العمل، وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والتي تتماشى مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته المستمرة لتطوير التعليم العالي والرقي به بما يتلاءم مع أرقى الجامعات العالمية.