كشفت إحصائيات الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة "أسرتي" عن ارتفاع عدد الاستشارات الأسرية التي استقبلتها الجمعية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 90 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بواقع 699 استشارة قدمها مستشارو ومستشارات الجمعية للمتصلين عبر الهاتف الاستشاري المجاني، والموقع الإلكتروني والحضور الشخصي. وأوضح رئيس مجلس الإدارة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن الجمعية تقدم خدمة الاستشارات الأسرية مساهمة منها في دعم الأسرة وتحصينها وبناء المجتمع عبر تقديم الاستشارة المناسبة التي يستطيع الشخص أن يعالج من خلالها ما يواجهه من مشكلات، وعن طريق مرشدين اجتماعيين ومستشارين متخصصين يتمتعون بخبرات وكفاءة عالية والتعامل بكل أمانة وثقة وسرية. وأفاد أن أكثر الاستشارات وروداً للقسم هي الاستشارات الزوجية تلتها الأسرية ثم الاجتماعية، مرجعاً الإقبال الكبير في طلب الاستشارات لزيادة الوعي من أفراد المجتمع وتعزيز الاستقرار الأسري، بالإضافة إلى وجود قسم نسائي مستقل مراعاة لخصوصية المرأة في معالجة قضاياها الاجتماعية والنفسية. ودعا الشيخ الثبيتي حديثي الزواج إلى طلب الاستشارات في الأمور الزوجية دوماً، لأهميتها في بناء أسرة صحيحة وخالية من المشكلات، وتقليل نسبة الطلاق في المجتمع.