ربما سيتحمل رئيس الشباب القادم حملا ثقيلاً ليس سهلاً خلفه خالد البلطان، فما يحتاجه الفريق من الرئيس الجديد ليس فقط المادة بل الثبات على القوة الإعلامية وأخذ حقوق النادي والقدح وعدم الخوف من الردح كما كان يفعل الرئيس الألماسي ابان رئاسته ومسيرته الطويلة في النادي، في السابق وقبل أن يتولى البلطان رئاسة الشباب كان من السهل أن يرشح أي شخص نفسه لتولي مهام الرئاسة ولكن بعد أن رأس "القادح" وأحدث النقلة النوعية في الموقف الشبابي في جميع الاتجاهات انقلبت الموازين في الترشيح وقبول الرئاسة، حتى اصبح الكل يترقب من يحمل ما تركه البلطان ويسير على الاتجاه ذاته من مادة وفكر وعدم التنازل عن أي حق من حقوق النادي، ربما يكون ذلك صعباً ولكنه ليس مستحيلاً فالبيئة الشبابية تساعد أي مرشح للرئاسة ذي فكر عال، ساعات أو أيام ويسدل الستار على رحيل البلطان الذي سيبقى عالقاً في أذهان الوسط الرياضي بحنكته وعمله الناجح. تمريرات *الجابر هذا الاسم أشغل المتلونين لاعباً وإدارياً ومدرباً حتى بعد إقالته لازالوا منشغلين بذكره! * حتى المنتخب السعودي وهو في معسكره لم يكتبوا عنه بقدر ماكتبوا عن سامي! * مهما كتبوا سيبقى الهلال كيانا، ويبقى سامي رمزاً من رموزه.