قدم والدا مرتكب مجزرة سانتا باربرا الدموية بولاية كاليفورنيا الأمريكية مؤخرا تعازيهما للضحايا ووصفا شعورهما بأنه «جحيم على الأرض». وقال والدا اليوت رودجر في بيان لشبكة سي ان ان الإخبارية :" إننا نبكي ألما للضحايا ولأسرهم وإنه ليفطر قلوبنا إلى مستوى لم نكن نعتقد أنه ممكن ... إن شعورنا بأن أفعال ابننا هي التي تسببت في تلك المأساة لا يمكن وصفه إلا بأنه جحيم على الأرض ". وكان رودجر (22 عاما) قد انتابته نوبة هياج في مايو في سانتا باربرا بعد نشره بياناً ادعى فيه أن تاريخ رفض النساء له هو الذي ولد بداخله الرغبة في الانتقام . وكان والدا رودجر قد حذرا الشرطة من ابنهما منذ عدة أشهر، ولكن السلطات لم تجد أي أسباب حينذاك لاعتقاله أو تفتيش منزله بحثا عن أسلحة. وبعد تلقيهما بيان رودجر بعنوان " القصاص " حاول الوالدان التوجه إلى سانتا باربرا حيث وصلا إلى هناك ولكن .. بعد فوات الأوان . ومن بين الضحايا شركاء رودجر الثلاثة في السكن وهم تشنغ هونج يوان (20 عاما) و جورج تشن (19 عاما) و ويهان "ديفيد " وانج (20 عاما) وتعرضوا جميعا للطعن حتى الموت. ثم فتح رودجر النار على حرم السكن النسائي بالجامعة مما أسفر عن مقتل كاثرين كوبر (22 عاما) و فيرونيكا فايس (19 عاما) ثم قتل كريستوفر مارتينيز (20 عاما) في متجر لبيع الشطائر قبل قيامه بإنهاء حياته بنفسه.