* إذا ظن أي من الهلال او الاتحاد أن مباراتي الدوري ربع النهائي في دوري ابطال آسيا ستكون سهلة بعدما ضمنا عدم المواجهة بينهما، فهذا الظن ربما يصعب المهمة عليهما ويمنحهما نوعا من التخدير خصوصا ان السد والعين سيغيران صفوفهما خلال المرحلة المقبلة وسيكونان مختلفين تماما عن دوري المجموعات ودور ال16. * من ادبيات العمل الجماعي حتى لو كان هناك اختلاف ان يثني البعض على بعضهم حتى لو من باب المجاملة، ولكن يبدو ان هناك من وصلت لديه لغة الخلاف الى مرحلة صعبة للغاية وبالتالي اراد ان يتجاهل كل شيء وان يضرب بالوفاء عرض الحائط! * عطفا على نتائجه المميزة مع الشعلة فقد وفقت ادارة الفتح بالتعاقد مع الاسباني ماكيدا خلفا للتونسي فتحي الجبال الذي هو الآخر قد عمل عملا مميزا مع الفتح باستثناء موسمه الأخير، وما يساعد الأول أنه يعرف جيدا ظروف الدوري السعودي وما يتطلبه من عمل وتحضيرات، وهذا ما يحتاجه الفتح خلال المرحلة المقبلة. * الاحداث الهلالية الأخيرة كشفت عن الشعبية الطاغية التي يتمتع بها سامي الجابر والتي ربما لم يحظ بها أي لاعب سعودي، فهذا النجم شغل المجتمع الرياضي لاعبا ثم اداريا ثم مدربا وهذا يعكس احقيته بلقب «الأسطورة» على مستوى القارة الآسيوية. * كانت تصريحات الشرفي متناقضة فمرة يرى نجاح مسيرة المدرب المُقال ومرة ثانية يطالب باستمراره، وثالثة يؤكد ان هناك من اقترح التخلي عنه بعيدا عن نتائج العمل، ورابعة يشدد على انه أعطي الفرصة، والمضحك ان هذا الشرفي صرح قبل فترة بأنه لايمكن الحكم على أي مدرب ما لم يستمر على رأس العمل لأكثر من ثلاثة اعوام! *ردة الفعل التي حظي بها النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر ليست بمستغربة على نجم تخطت شعبيته كل الأندية! *الأضواء مشكلة لدى البعض وربما تكون خطاً أحمر ولذا أجبر نجوم كرة على الاعتزال ومدربون على الابتعاد! *هناك جماهير فريق لايعنيها مايدور في الفرق الأخرى وهناك جماهير ثالثة فرق وأعلاميوهم سهروا حتى الصباح لمتابعة نتائج اجتماع شرفي ومصير مدرب الفريق! *من جديد عاد اللاعب المطرود والذي رفض فريقه تكريمه لمحاولة الظهور والاحتكاك بالنجم الكبير! *هزم كل فرق الدوري ووصلت نتائج تفوقه الى أربعة وخمسة وخسر المنافسة بفارق نقطتين وظروف خارجية ونهائي الكأس بجزائية هدية وخرج من كأس الملك بفارق هدف ووصل بفريقه الى دور الثمانية في الآسيويه وهزم بطل آسيا السد القطري بخماسية فعلا غادر مرفوع الرأس وبقيت الخيبة لمن هاجمه وعمل ضد نجاحه! *لجنة الاحتراف سيتكرر ضعفها عند الاختبار الحقيقي ولن تستطيع منع أصحاب الشكاوي من تسجيل محترفيهم الجدد وسيسجلون عن طريق الباب او الشباك! *عدم قناعة مدرب النصر الأسباني كانيدا بقدرات عبدالعزيز الجبرين الفنية وإصراره على إحضار محور أجنبي أسقط في يد النصراويين الذين بذلوا جهداً مضاعفاً من أجل ضمه! *في الفريق الغربي لايزال اللاعبون بانتظار المكافآت والعاملون بانتظار المستحقات في وقت لا يزال فيه البحث جاريا عن الشيك المفتوح وأصبحت كل المواعيد وهم! *حضرت الشجاعة في إقالة المدرب على الرغم من نجاحه وغابت تماما حتى في التفكير بمناقشة وضع الأساس وهو الفرق السنية التي لا زالت تئن وتعاني من ضعف الاهتمام ومخرجاتها كلها ضعيفة ولاتواكب طموح جماهير الفريق! *المدرب الكبير أنقذ المغردين الذين كانوا سيعانون من الفراغ وربما يصبحون مثل الحطيئة ويهجون أنفسهم لولا انشغالهم به! «صياد»