رعى أمس الأول معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عادل بن أحمد الجبير والملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى حفل افتتاح قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية بالولاياتالمتحدةالأمريكية. القاعة تقدم للباحثين والمتخصصين والزوار الحقائق عن الشخصية العربية والإسلامية وتساهم في إرساء الحوار والتفاهم بين الشعوب وقام بالتعريف بالقاعة المبتعث عبدالرحمن البواردي الذي يدرس اللغويات في أمريكا حيث قال عن قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثقافية: «لقد شرعت الملحقية الثقافية في تصميم القاعة بما يتماشى مع التصميمات العالمية المعمول بها في المتاحف والمراكز والقاعات الثقافية. ووفق الأطر الفنية المستخدمة في معظمها، فقد جرى امداد هذه القاعة بالمنحوتات والمجسمات التي تعبر عن تراث المملكة العربية السعودية التاريخي والإسلامي وبأحدث التقنيات الالكترونية وشاشات العرض لمد المهتمين المعنيين بالثقافة والتراث الإسلامي وتاريخ المملكة قديمها وحديثها. د. العنقري ل «الرياض»: أبناؤنا تخرجوا من جامعات مرموقة وفي تخصصات نادرة تحتاجها برامج التنمية في المملكة وكذلك ستمد هذه القاعة الزائرين من باحثين ومتخصصين والمواطنين بالحقائق والمعلومات التي تسهم في التعريف الحقيقي بالشخصية العربية والإسلامية وتؤدي دورها في إرساء قواعد الحوار البناء والتفاهم المتبادل بين الشعوب. وقد شاهد الجميع فيلما وثائقيا عن إعداد قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثقافية تلا ذلك قص شريط افتتاح القاعة الذي قام به معالي وزير التعليم العالي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن والملحق الثقافي في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد العيسى. وبعد انتهاء المراسم الرسمية لافتتاح القاعة، تحدث ل«الرياض» كبار المسؤولين عن البرنامج الذي اعدته الملحقية الثقافية للاحتفال بالمتخرجين هذا العام. ففي تصريح خاص ل«الرياض» قال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في الاحتفال بتخريج الدفعة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في أمريكا والبالغ د. الجبير: المبتعثون سيساهمون في بناء مستقبل بلادهم عددهم في هذه الدفعة (12500) مبتعث ومبتعثة، قال : «أولاً أقدم الشكر والتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا الانجاز الذي قدمه ابناؤه في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال الدفعة السابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، وهو البرنامج الذي رعاه المقام الكريم منذ بدايته وحتى الآن وقدم له كل التسهيلات وذلل كل الصعوبات التي واجهت هذا البرنامج في البداية بحيث - ولله الحمد - الآن يسير بشكل سلس وبشكل متميز. وكما شاهدنا في هذا الاحتفال وهو تخرج (12500) مبتعث ومبتعثة وهذا العدد ليس بالقليل خصوصاً أنهم قد تخرجوا من جامعات مرموقة وفي تخصصات الكثير منها نادرة التي تحتاجها برامج التنمية في المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر وفي المستقبل. وزير التعليم العالي ومرافقوه داخل القاعة وفي تصريح آخر خاص ل«الرياض» قال معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية السفير عادل بن أحمد الجبير عن تخرج الدفعة الجديدة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في أمريكا، حيث قال معالي السفير عادل الجبير: إننا نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الانجاز العظيم للدفعة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين التي تخرج منها هذا العدد الكبير (12500) طالب وطالبة من أرقى الجامعات في الولاياتالمتحدة وهم يعتبرون نصف الطلبة تقريباً المبتعثين إلى جميع أنحاء العالم، فهذا يعني أن هناك أكثر من (24) ألف طالب وطالبة تخرجوا من أرقى الجامعات في جميع أنحاء العالم بما فيها اليابان والصين والهند وعدد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية والولاياتالمتحدة وغيرها من الدول. وهذا يدل على صواب القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ويدل على بعد نظر هذه الفكرة واستراتيجية هذه الفكرة، وسيعود هؤلاء المبتعثون والمبتعثات إلى البلد الغالي ويساهمون في بناء مستقبل أفضل لهم ولبلادهم، وكما كانوا جادين وملتزمين في دراستهم فإننا نتوقع بإذن الله أنهم سيكونون بنفس الجدية والالتزام في الفترة القادمة من حياتهم وهي في بناء مستقبل لهم ولبلادهم. وقال الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد العيسى في تصريح خاص ل«الرياض» بعد تخرج الدفعة السابعة من برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في أمريكا: الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، إننا نبارك هذا الجهد الذي يستحقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فهذه القاعة التي تحمل اسمه - حفظه الله - تتميز بالتنوع في تاريخ المملكة في الماضي والحاضر وتتميز أيضاً بتقنية عالية وسيتم دعوة المدارس والجامعات الأمريكية لزيارة قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتعرف على تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية في كل الأنشطة وخاصة التعليم وما يخص برنامج الابتعاث، ونقول مبروك وألف مبروك لكل الخريجين والخريجات ونهدي هذا الانجاز إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي العام القادم نتوقع تخرج (15) ألف خريج وخريجة بعون الله. د. العنقري يعاين إحدى المعروضات في القاعة العنقري والجبير والعيسى داخل قاعة الملك عبدالله وزير التعليم العالي والسفير والملحق يشاهدون محتويات القاعة الدكتور خالد العنقري يتحدث إلى الزميل أحمد اليامي