منيف الضوي يصدر «أما قبل» أصدر الكاتب منيف خضير الضوي كتابا تحت عنوان "أما قبل" حيث جمع الكاتب مقالاته التي نشرت في بعض الصحف المحلية في قرابة الخمسمئة صفحة تحت ثمانين ومئة عنوان جاءت في مجالات مختلفة، بعض منها ذو طابع فكري فيما كان بعضها الآخر بصبغة اجتماعية وسياسية. وذكر منيف في المقدمة أن اختياره العنوان كان ليتيقن أن الخاتمة ما هي إلا بداية في النهاية، كما أشار إلى إحدى نصوص الشاعر مصطفى الرافعي التي بدأت ب "أما قبل" ليكون الجمال قد سبقه إلى العنوان ولكنه لحق بالجمال أخيرا. ويقول الدكتور إبراهيم التركي في تقديمه للكتاب أن: "النتاج التوثيقي الأول للكاتب والصحفي والباحث الأكاديمي الأستاذ منيف خضير ممثلا هذه التعددية الشخصية والإعلامية والأدبية في تناولات علمية وذاتية تراوحت فيها مسافات الحكم والتحكم بين العابر والمستقر أو بين السريع والمتمهل وبين الملاحق للصورة والمتأمل فيها". «ضجيج الهمسات» للسليم صدر عن دار العاصمة للثقافة والنشر والتوزيع كتاب بعنوان "ضجيج الهمسات" للكاتبة الشابة هاجر السليم حيث يعتبر هذا الإصدار باكورة أعمالها الأدبية، وهو عبارة عن مجموعة كتابات نشرتها هاجر في موقع "مشهد الفكر الأحسائي" الذي رعى نفقته ونشره ليقدمه أنموذجاً للمؤلفات الشابات في المملكة. وشدد الأستاذ عبدالله الشايب في تقديمه للكتاب على ضرورة دعم الكتاب في عمر الصبا حيث أنه يشكل أنموذجا واعدا إذا ما تمت تنميته كما ينبئ عن موهبة مبكرة، ويضيف "هذه الكتابات تأتي من أنثى وتعالج قضايا أنثوية، وهي أيضا تعبر عن قدرة بالإلمام بقضايا المحيط الاجتماعي وإرهاصاته حيث يعيش متغيرات جمة". جاء الكتاب في قرابة مئة صفحة من الحجم الصغير وأبرز ما كان فيه من عناوين: "أحد الإثنين، إلى روح يعقوب، أن أفرح، خصائص حرب، أحضان الأيدي القصيرة، متعة الخطيئة". «إضاءة» أربعون أديبا تحت سقف واحد صدر عن مجموعة النورس الأدبية والثقافية والفنية الجزء الثالث من ديوان ( إضاءة ) ، ويعتبر هذا الديوان الساحة الذي يجد فيها الكاتب والأديب الأحسائي قلمه، حيث شارك في تأليفه ما يزيد على أربعين من أبناء وبنات الأحساء في فنون الشعر والأدب المختلفة كالشعر والقصة القصيرة والخاطرة الشعرية والمقالة وغيرها. ويذكر الأستاذ علي الغوينم رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء في كلمته الافتتاحية للديوان أن المملكة تحتضن مثل هذه الأفكار وتدعمها بلا شك، ويضيف : " من الجميل أن نرى نتاجا شعريا جماعيا في مؤلف واحد، وهذا بحد ذاته دليلا على الإخاء والمحبة ". جاء تبويب الكتاب بأسماء المؤلفين حيث سبق المشاركة الأدبية لكل مؤلف عرض مختصر عنه، ثم تأتي المشاركات في عناوينها المختلفة، ومن أبرز تلك العناوين : " كبرياء لبصمة وفاء – جريمة وقعت في المدرسة – المواجهة مع الشيطان – مداراتي الكونية – أنا هي .. يا خيالي - مسرح الكبرياء "، جاء الكتاب في قرابة خمسين ومائتي صفحة من الحجم المتوسط .