أعلنت ناطقة باسم النيابة العامة في بروكسل أمس ان الهجوم على المتحف اليهودي السبت اسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين وفرنسية ونفذه رجل "على الارجح تصرف بمفرده" و"أعد له بشكل جيد". واوضحت الناطقة امام الصحافة ان الهجوم أوقع أيضاً جريحاً اصابته خطرة من الجنسية البلجيكية وهو الاحد "في حالة حرجة جدا". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية أن من بين الضحايا زوجين اسرائيليين في الخمسين من العمر يقيمان في تل أبيب. إلى ذلك، رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو أمس بموقف البابا فرنسيس "الحازم" ضد ما وصفه معاداة السامية، وذلك غداة هجوم بروكسل. وبحسب المتطرف نتنياهو فان هجوم بروكسل "يأتي نتيجة التحريض المستمر الذي يمارس ضد دولة اسرائيل على يد اطراف مختلفة في الشرق الأوسط وفي اوروبا نفسها". كما انتقد نتنياهو قيام بعض الجهات في اوروبا "بانها تتسرع في ادانة اي عملية بناء" اسرائيلية في القدسالشرقية موضحاً "لكنها لا تسارع الى ادانة قتل اليهود في اوروبا او تدينها ادانة ضعيفة اللهجة". واضاف "الامر الاكثر سوءا هو قيام هذه الجهات بالترحيب بالتحالف مع تنظيم ارهابي مثل (حماس) التي تدعو الى تدمير دولة اسرائيل". -على حد تعبير المتطرف نتنياهو- وكان رئيس حكومة الاحتلال يشير الى اعلان حركة "حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية الشهر الماضي عن تشكيل حكومة توافق وطني والتي سيعلن عنها في الايام المقبلة.