شدّد مدير فرع البنك السعودي للتسليف والادخار بالمنطقة الشرقية جمعان الزهراني على أن البنك يستقبل يوميا 300 - 600 طلب قرض من القروض التي يدعمها لأهداف اجتماعية واقتصادية بحته، مؤكداً في لقاء فرع الغرفة التجارية في محافظة القطيف المنعقد أمس الأول على أن إجمالي القروض التي صرفها البنك منذ بداية التمويل وحتى الربع الأول لعام 2014 تجاوز 57,5 مليار ريال. وقال الزهراني أنه تم صرف نحو 1,8 مليون قرض، مشيرًا إلى أن البنك شهد زيادة كبيرة، إذ بدأ برأس مال يبلغ 5 ملايين ريال عند التأسيس، فيما وصل رأس ماله حاليا إلى 46 مليار ريال، مبينا أن الانطباع السائد هو أن البنك متخصص في صرف القروض الاجتماعية، بينما لدى البنك جملة من البرامج والمهام، فهناك قروض إنتاجية موجهة للمنشآت الصغيرة، فضلا عن برنامج للادخار الذي لم يفعل بعد، وبموجب هذه الزيادة في المهام تمت زيادة رأسمال البنك من 36 ملياراً إلى 46 ملياراً في العام الماضي. وعن نمو الطلب بالنسبة للخدمات التمويلية قال "كان متوسط ما يصرفه البنك شهرياً 11 ألف قرض شهرياً بقيمة بنصف مليار قبل بضع أعوام، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل من 25 - 30 ألف تبلغ نحو 1.5 مليار ريال، ما يزيد على 100%". وتابع "القروض الاجتماعية التي يصرفها البنك كانت تشترط 3000 ريال كحد أدنى لراتب المستفيد تم رفع المستوى إلى 10 آلاف ريال، كما تم رفع الحد الأعلى للقرض من 45 ألف إلى 60 ألف ريال، ونظرا لزيادة الطلب على القروض، تم تخفيض الفترة الفاصلة بين القرض والقرض الآخر من ثلاثة أعوام إلى سنة واحدة"، مشيراً إلى أن عدد القروض الاجتماعية التي صرفت في الربع الأول من عام 2014 تبلغ نحو 51 ألف قرض بقيمة تجاوزت 1.6 مليار ريال موزعة على قروض الزواج والترميم وقروض الأسرة. وعن القروض الإنتاجية قال الزهراني أن البنك صمم برنامجاً باسم مسارات ليكون الذراع الداعم للشباب والفتيات ممن يرغبون في ممارسة العمل الحر عبر امتلاك مشاريع خاصة، لافتاً إلى أن البرنامج يمتاز بشموليته لجميع الأنشطة التجارية، حيث يقدم البرنامج قروضاً تحت مسميات، منها الأجرة والمشاريع متناهية الصغر، والمشاريع الناشئة، والتميز، والاختراع.