يقوم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية (طهران) مطلع الشهر المقبل تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني تعد الأولى لسموه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد عام 2006. وتأتي هذه الزيارة المهمة لتضيف علامة جديدة ومتميزة إلى مسيرة العلاقات الأخوية بين الكويت وإيران التي ترجع جذورها الى عشرات السنين. وتعتبر العلاقات الكويتية الإيرانية نموذجاً للعلاقات الحيوية بين دول قامت أساساً على الاقتصاد والتجارة ثم ما لبثت أن تطورت إلى ميادين أخرى لتشمل السياسة والأمن والثقافة.