أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا الاستاذ نايف بن بندر السديري امس الاول حفل عشاء في مقر السفارة بالعاصمة الكندية أوتاوا على شرف وزير الخارجية الكندي السيد جون بيرد. وفي بداية الحفل رحب السفير السديري بوزير الخارجية الكندي، وناقش معه العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها وتنميتها بما يحقق المزيد من تطلعات البلدين والشعبين الصديقين نحو آفاق أوسع من التنمية والتطور في القطاعات كافة، وخاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والاستثمارية. وقد تحدث معالي وزير الخارجية الكندي عن المملكة العربية السعودية والنهضة التي تعيشها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -. كما اشار معالي الوزير الى زيارته للرياض وما لقيه من حفاوة وتكريم من القيادة في المملكة. مضيفا ان زيارته للسفارة السعودية في أوتاوا ترمز الى عمق العلاقات بين البلدين والرغبه في تنميتها وتطويرها في شتى المجالات والسبل. وفي هذا الشأن اوضح وزير الخارجية الكندي جون بيرد في حديث خاص مع "الرياض" ان بلاده ترى بأهمية دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتشاركه في مجال نشر السلام والامن والازدهار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم اجمع. وزير الخارجية الكندي يتذوق التمر والقهوة العربية واضاف وزير الخارجية الكندي ان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة كندا في تطور ملحوظ وقوي منذ سنوات عدة، مؤكدا في نفس الوقت ان العلاقات بين البلدين في تطور وازدهار اوسع في هذه الفترة. لافتا ان البلدين يتشاركان في الكثير من القضايا التي تخص مسألة الأمن عالميا واقليميا مثل الاوضاع في مصر، بالاضافة الى ما يحدث في ايران وبرنامجها النووي، وكذلك الاحداث السورية، مشيرا الى وجود تعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة كندا في مثل هذه القضايا الاقليمية البارزة والمهمة. وأضاف السيد بيرد ان العلاقات الثنائية بين البلدين لا تنحصر فقط على هذه الامور، مشيرا ان هنالك روابط مهمة بين البلدين من ابرزها الروابط التجارية العريقة من الجانب الاقتصادي وكذلك من الجانب التعليمي. وفي نهاية الحفل تقدم معالي وزير الخارجية بخالص الشكر والتقدير الى سعادة السفير السديري على هذه الحفاوة والترحيب. كما وقدم السفير السعودي هدية تذكارية لمعالي الوزير. حضر الحفل نخبة من الجانب الدبلوماسي من السفراء المعتمدين في دولة كندا، وعدد من المسؤولين الكبار ورجال الاعمال الكنديين، وكذلك اعضاء السفارة والملحقية الثقافية في كندا ممثلة بالدكتور علي البشري ومساعدة الدكتور ناصر الشلعان.