سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض يرعى حفل تخريج (5760) طالباً من الدفعة 53 بجامعة الملك سعود د. العمر: عصر خادم الحرمين الزاهر يشهد نهضة تعليمية كبرى والخريجون سواعد تبني حضارة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل تخريج الدفعة الثالثة والخمسين من طلاب جامعة الملك سعود والبالغ عددهم (5760) وذلك في الصالات الخضراء بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، وصاحب السمو الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات. وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية بدأت مسيرة الطلاب الخريجين. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة نوه فيها بحرص سمو أمير منطقة الرياض منذ توليه إمارة المنطقة على جامعة الملك سعود، ومساندتها ودعمها ودعم طلابها، وكذلك برامجها معتبراً هذا الحضور والرعاية تجسيدا قربه من أبنائه الطلاب، وإيمان سموه بمؤسسات التعليم العالي باعتبارها أحد شروط النهضة، وأن خريجيها هم السواعد التي ستبني الوطن وتصنع حضارته. الخريجون: نحن حماة لوطننا الغالي ضد كل ما يحيط به من أخطار ومكائد.. وسنوظف ما تعلمناه لخدمته وأكد الدكتور العمر حرص الجامعة على إعداد خريجيها وتزويدهم بأحدث العلوم وبأوسع المعارف مستندين على خطط دراسية محكمة، وبرامج أكاديمية محدثة، وتجارب عالمية مدروسة، ذلك من الجانب المعرفي، اما الجانب المهاري فبين العمر انه جانب تحرص عليه الجامعة حرصها على الجانب المعرفي، عبر تقديم دورات تدريبية في شتى المهارات؛ لصقل تجاربهم، مشيراً إلى ما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية تصقل الذات وتبني القدرات ليكون للخريجين بصمات مؤثرة في مستقبلهم العلمي والعملي. وختم مدير الجامعة كلمته بشكر خادم الحرمين الشريفين الذي يشهد التعليم في عصره الزاهر نهضة كبيرة، سائلاً المولى أن يشد أزره بنائبيه يحفظهما الله. من جهتهم عبر الخريجون في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم الطالب نايف بن حمدي العنزي من كلية التمريض، عن فرحتهم بالذكرى التاسعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين، وهم يرونها ذكرى غالية على الجميع، مؤكدين انها تعبير صادق عن التفاف المواطن حول قيادته التي تجسد استقرار الوطن ووحدته وسلامته، كما ثمنوا الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه التي تجسد مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بالتعليم ومخرجاته، مؤكدين أن الثروة الحقيقية للأوطان هي السواعد المخلصة التي تبني وتعمر، مشيرين إلى أنهم سيوظفون ما تعلموه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وختموا كلمتهم بالتأكيد أن الوقت حان لرد الجميل لخدمة هذا الوطن المعطاء، وولاة امره، والذود عن حياضه بالنفس والنفيس، وقالوا: نحن سند وحماة لوطننا الغالي ضد كل ما يحيط به من أخطار ومكائد وسنوظف ما تعلمناه لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا. إثر ذلك أعلن عميد القبول والتسجيل عبدالعزيز بن عبدالله العثمان نتائج الطلاب المتفوقين لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وفي ختام الحفل كرم الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز داعمي الحفل، كما تسلم سمو أمير منطقة الرياض وسموه نائبه درعين تذكاريين من مدير جامعة الملك سعود. أمير الرياض ونائبه ووزير التعليم خلال الحفل أمير الرياض مكرماً أحد الخريجين د. العمر يلقي كلمته الزميل الخريج نصر الأنصاري أثناء تقديمه للحفل مسيرة الخريجين وكلاء الجامعة ومنسوبوها