من أجل الوقوف على حقيقة المريض إبراهيم "الأفغاني " الجنسية المنوم في مستشفى الملك خالد الجامعي والذي تعاطف معه الكثيرين عقب تغريدة على حسابه في تويتر يشتكي فيها من عدم زيارته . قامت "الرياض" اليوم بزيارته في الغرفة المنوم فيها بعد محاولات لموافقته على مقابلتنا وذلك حتى نتبين الوضع من خلال محاورته ومعرفة معاناته وبعد موافقته أصر للحديث معنا وهو مغطي للوجه لنقنعه بالكشف عن وجهه وفي حوار معه قال اسمي إبراهيم دين محمد "أفغاني" الجنسية من مواليد المملكة وأبلغ 28عاما وتعرضت لحادث سير عندما كنت أقود السيارة في عام 2012م نتج عن الحادث شلل رباعي وأدخلت لقسم التنويم بالمستشفى قبل 8 أشهر للعلاج والتأهيل . ويضيف والدي يبلغ 87عاما ولدي أخي محمد وزوجته الأفغانية هي من ترعى والدي كما أن أخواتي متزوجات من أزواج افغانيي الجنسية وأحمل الشهادة المتوسطة ولدي حساب في تويتر لعشقي الخواطر والقراءة والذي كتب التغريدة التي اشتكيت فيها عدم زيارتي هو أحد الإخوة حيث لا أستطيع الكتابة بسبب الشلل بطلب مني وزارني أعداد كبيرة حتى أنهم وضعوا رجال الأمن للحد من الزيارات وتنظيمها وأشكر كل من قام بزياراتي. ابراهيم تعرض لحادث قبل عامين ولا يزال كفيله يقدم له مرتب شهري وعن معاناته قال أعاني من الشلل الرباعي وزارني أطباء من مدينة الأمير سلطان الإنسانية لمعالجتي بالمدينة ولكنني اشترطت أن استطيع المشي كما كنت قبل الحادث حيث وعدوني بمعالجتي للتأهيل وحسب تجاوب الأعضاء ولهذا ابحث عن العلاج في ألمانيا أو التشيك وأبلغوني من قاموا ببعث التقارير بتكلفة العلاج التي تتجاوز المليون ريال. وعن الخدمات العلاجية والعناية بالمستشفى قال إبراهيم أشكر الله ثم الاستشاري في جراحة المخ والأعصاب الدكتور عمر الحبيب والذي أرى أنه من أكفاء الأطباء ولقد وجدت الرعاية الطبية والعناية من الجميع ماعدا الزيارات وهي ما تؤرقني لطول مدة بقائي في المستشفى. وأعمل على كفالة أحد المواطنين براتب 1700ريال قبل الحادث وبعد الحادث يقدم لي شهريا مرتب ألف ريال جزاه الله خيرا . "الرياض" حصلت على معلومات طبية مؤكدة مفادها أن المريض ابراهيم يريد أن يعود إلى وضعه الطبيعي قبل الحادثة وبالرغم من الاستعانة بالأطباء النفسيين لجعله يؤمن بما كتبه الله له وأن التأهيل هو العلاج الوحيد ومن الصعب عودته لحالته الطبيعية قبل الحادث وذلك لإصابته بشلل رباعي ولديه إصابة شديدة في الحبل الشوكي نتج عنها رضوض قوية جعلته لا يستجيب للعلاج سواءا داخل أو خارج المملكة وهذه إحدى المعوقات التي تواجه الجهاز الطبي وتم إجراء عملية في اليد ولم تكلل بالنجاح لهذه الأسباب وطلب منه أطباء مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية نقله هناك لمعالجته التأهيلية ولكنه اشترط الشفاء التام وهذا ماجعل الأطباء يشرحون له صعوبة ذلك ولكنه يصر على هذا المطلب والمعروف طبيا أن الإعاقات الكبيرة لا يشفى أصحابها بنسبة كبيرة والشافي في المقام الأول والأخر الله عز وجل . وقبل موادعتي ابراهيم سألته عن المرافق من الجنسية المصرية والذي يرافقه فقال فاعل خير تبرع براتبه وهو من يقوم برعايتي جزاه الله خيرا . الزوار جلبوا الورد والهدايا