رعى بنك الرياض النسخة التاسعة لمنافسة "أولمبياد الرياضيات" والتي تتبنى تنظيمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران لطلاب المدارس الثانوية، بهدف احتضان ورعاية القدرات الإبداعية للطلاب ضمن منافسة علمية تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتشتمل منافسة "أولمبياد الرياضيات" على سلسلة من المحاور العلمية التي يتنافس خلالها الطلاب المشاركون لإبراز قدراتهم العلمية ضمن حقول "علم الرياضيات" ومن خلال مرحلتين أساسيتين للمسابقة. كما رعى بنك الرياض وفي سياق متصل سباق الجري السنوي الثلاثين الذي تنظّمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على كأس مدير الجامعة، وذلك في الاستاذ الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران وبحضور الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير الجامعة، وعدد من وكلائها وعمداء الكليات إلى جانب عدد كبير من منسوبي الجامعة من الجهاز الإداري والأكاديمي والطلاب وأولياء أمورهم وأفراد أسرهم بالإضافة للمتسابقين من طلاب مدارس الجامعة بمراحلها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، في الوقت الذي بلغ فيه عدد المتسابقين من داخل الجامعة وخارجها ما يقارب 850 مشاركاً، حيث قدّم بنك الرياض في نهاية السباق الذي بلغت مسافته 5 كيلو متر، الجوائز التكريمية للفائزين. وقال إبراهيم الشهري المدير الإقليمي للمنطقة الشرقية في بنك الرياض: "إن رعاية هذه الفعاليات المميزة تأتي ضمن جهود البنك وخطواته الفاعلة لتوثيق شراكته الاستراتيجية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في المملكة، انطلاقاً من دورها الحيوي في دفع عجلة النمو والتنمية وبما ينسجم وإسهامات البنك وتطلعاته في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة التي تتصدر غايات برامجه الموجهة لخدمة المجتمع". ولفت الشهري إلى الآثار الإيجابية العديدة لتلك الفعاليات التي تعنى بتنمية القدرات الذهنية والبدنية للشباب، وفي تشجيع روح المنافسة الشريفة والتفوق لدى الفئات المستهدفة. من جانبه ثمّن الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير الجامعة، رعاية بنك الرياض ومساهمته في إنجاح أغلب الفعاليات التي تنظمها الجامعة، ودعمه المتواصل على تطوير العلاقة التي تجمعه مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتنميتها، لافتاً إلى أن ذلك يعكس الدور الحيوي للبنك في مجال خدمة المجتمع.