طور علماء مختصون بالمجال الطبي في مركز أبحاث جامعة "لويزفيل" بولاية "كنتاكي" الأمريكية جهازاً بسيطاً للقيام باختبار تنفس بسيط لكشف الأعراض الأولية لسرطان الرئة عند البشر وتمييزها عن غيرها من الأمراض الصدرية. ويتميز هذا الاختبار غير المكلف مادياً بدقة بياناته ووضوح رموز تشخيص العلل فيه ليقدر الأطباء تبعاً لنتائجه إخضاع المريض للتصوير بالأشعة التي سيكون غرضها تحديد مناطق الإصابة بالأورام داخل الرئة. ويقوم الجهاز البسيط بتوفير الوقت والجهد والمال على المستشفيات والمرضى والتي كانت تستنزفها إجراءات الفحص السابقة بالإضافة إلى أن أهم ما يتميز به هذا الاختبار السريع هو تجنيب المرضى المشكوك في إصابتهم ألم أخذ عينات وخزعات طبية لإجراء الاختبارات عليها. ولاختبار التنفس غير المعقد هذا القدرة على الفصل بين نوعية الأورام الأساسية المصاب بها الشخص وكونها حميدة أو خبيثة بالإضافة إلى تفرقته بين أنواع الأورام الخبيثة ونسبتها بحيث يتم كل ذلك في مراحل مبكرة تترك مجالاً لبدء سريع للعلاج.