لا أعتقد أن الجماهير الهلالية على وجه الخصوص والسعودية والعربية بصفة عامة يغيب عن ذاكرتها عملاق الحراسة في الهلال والمنتخب السعودي ومنتخب العرب عبدالله الدعيع الذي سطع نجمه من بين نجوم الكرة الخليجية والعربية. بل منح النجومية للحراس بعد أن كانت حكرآ على المهاجمين وأتى من بعده محمدالدعيع ليتولى "الإرث" في حراسة المرمى للهلال والمنتخب السعودي، وكسر مدافع الهلال سلطان الدعيع مركز والده وعمه بعد أن لعب في قلب الدفاع، ويبدو أنه شعر بأن مكانة والده الآسيوية وعظمة عمه العالمية ستضعه تحت الضغط وتجعل الأنظار تلتفت إليه لتحمله فوق طاقته. حجز الدعيع مركزا في تشكيلة مدرب الهلال سامي الجابر كأحد اللاعبين الأساسين التي ينتظرها مستقبل كروي في خط الدفاع وهو المركز الذي شغل ذهن الهلاليين كثيرا.