انفجرت جثة مفخخة تعود الى شرطي عراقي اختطف في وقت سابق لدى معاينتها من قبل افراد عائلته أمس في شمال العراق، ما ادى الى مقتل والد الضحية وأثنين من أشقائه وفقا لمصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الشرقاط (290 كلم شمال بغداد) انه "جرى العثور على جثة تعود لشرطي اختطف مساء (الاربعاء) تبين في وقت لاحق انها مفخخة". واضاف "انفجرت الجثة لدى اقتراب افراد عائلة الشرطي منها". في موازاة ذلك، قتل شخصان على الاقل واصيب ثمانية بجروح في انفجار سيارة مفخخة في بغداد، وفقا لضابط برتبة عقيد في الشرطة ومصدر طبي رسمي. كما لقي أربعة أشخاص بينهم احد عناصر الصحوة مصرعهم في حادثين أمنيين منفصلين ببغداد أمس. وأفاد مصدر أمني أن أحد عناصر قوات الصحوة قتل بنيران أسلحة رشاشة أطلقها عليه مسلحون مجهولون أثناء وجوده في حي العريفية التابع لمنطقة جسر ديالى القديم جنوب شرقي بغداد. من جهة أخرى قتل ثلاثة مدنيين في هجوم مسلح قرب محل تجاري جنوبيبغداد. وأبان مصدر أمني أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على تجمع لمدنيين قرب محل لبيع الفواكه والخضروات في قضاء المدائن 20 كلم جنوببغداد، مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم في الحال, بينما لاذ المهاجمون بالفرار. وأفاد المصدر أن الشرطة سارعت إلى إغلاق مكان الحادث , وباشرت البحث عن منفذيه, كما نقلت جثث القتلى إلى الطب العدلي. وفي الفلوجة، لقي سبعة مدنيين مصرعهم وجرح 17 آخرون في هجمات شنها الجيش العراقي بقذائف الهاون واستهدفت أحياء سكنية. وأوضح المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام احمد الشامي في تصريح صحفي أن مستشفاه تسلمت سبع جثث, واستقبلت 17 جريحا , قتلوا أو جرحوا نتيجة قصف بقذائف الهاون طال عدة مناطق وأحياء في مدينة الفلوجة. يذكر أن مدينة الفلوجة التي تعد ثاني اكبر مدن محافظة الأنبار, وتقع على بعد 50 كلم إلى الغرب من بغداد, تتعرض منذ نحو أربعة أشهر إلى قصف بالمدفعية والطيران العمودي بشكل شبه يومي, مما أضطر غالبية سكانها البالغ عددهم نحو 600 ألف نسمه إلى النزوح إلى مناطق أكثر أمنا.