افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفل افتتاح "يوم المهنة السنوي الحادي والثلاثين "الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس ولمدة أربعة أيام، بمشاركة 130 مؤسسة وشركة من القطاعين الحكومي والأهلي من بين أكثر من 170 جهة تقدمت للمشاركة في هذه المناسبة. وكرم الأمير سعود بن نايف الجهات الراعية ليوم المهنة الذي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تشمل تعريف طلاب الجامعة بالفرص والمزايا الوظيفية المتوافرة لدى الجهات المشاركة في فعاليات المناسبة، وتعميق أفكارهم الخاصة بطبيعة سوق العمل السعودية واحتياجاتها من التخصصات الأكاديمية المختلفة، إلى ذلك تساعد الفعاليات الطلاب الجدد بالجامعة في تكوين صورة واضحة فيما يتعلق بالتخصصات الأكاديمية المناسبة لقدراتهم العلمية وميولهم الشخصية واختيار التخصص وفقاً للمعايير الموضوعية السائدة في سوق العمل والمعايير الشخصية الخاصة بالطالب. وأعرب مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يوم المهنة السنوي الحادي والثلاثين. ووصف الرعاية الكريمة بأنها مؤشر إلى اهتمام الدولة بتوفير الفرص الوظيفية للخريجين، كما تعكس – في ذات الوقت – تقديراً للدور الذي تنهض به الجامعة في إعداد وتنمية الموارد البشرية القادرة على المشاركة في مسيرة التنمية الوطنية. وأضاف أن هذه الرعاية الكريمة تعد امتداداً لاهتمام سموه الدائم ورعاية سموه المستمرة بأنشطة الجامعة، مشيراً إلى رعايته الكريمة قبل أيام قليلة حفل التخرج الرابع والأربعين في الجامعة وتكريم سموه نخبة من الخريجين المتميزين الذين يبدأون الخطوة الأولى في حياتهم العملية ويستعدون لتوظيف ما تلقوه من علم نافع ومعارف مفيدة لخدمة مواقع العطاء التي سيعملون بها. وأضاف أن نجاح فعالية «يوم المهنة» طوال هذه السنوات يؤكد تميز الجامعة في تبني المبادرات الرائدة، ويؤكد نجاح الجامعة في تقديم تجارب يحتذى بها في عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية في داخل المملكة وخارجها، وقال إن حرص الجهات المشاركة في يوم المهنة على اجتذاب خريجي الجامعة للعمل يؤكد أهمية الدور الذي تنهض به الجامعة في إمداد قطاعات المجتمع بالخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً وأكاديمياً متميزاً في تخصصات ترتبط ارتباطاً وثيقاً باحتياجات التنمية.