تعيش منطقة جازان هذه الأيام افراح ومناسبات متتالية فما تكاد تنتهي مناسبة واحتفالية حتى تبدأ اخرى فبعد ان انتهى مهرجان صيد سمك الحريد بجزيرة فرسان ها هي الارض الخصبة تنتعش لتحتفل بمهرجان المانجو العاشر الذي دشنه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الاربعاء الماضي. تأتي انطلاقة عرس المنطقة وفرحتها بمهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في عامه العاشر ليصل عدد اشجار المانجو اليوم في منطقة جازان الى حوالي مليون شجرة مانجو تنتج قرابة 60 الف طن بالاضافة اشجار الموز التي يبلغ عددها حوالي 800 الف شجرة انتاجها حوالي 25 الف طن وعدد اشجار التين 250 الف شجرة انتاجها يقدر بخمسة آلاف طن و30 الف شجرة بباي تنتج حوالي 2000 طن و20 الف شجرة جوافة انتاجها 1000 طن وفاكهة الجاك فروت التي بدأت تجربة زراعتها مؤخرا في المنطقة. الجدير بالذكر ان قصة نجاح منطقة جازان مع فاكهة المانجو بدأت منذ العام 1982م عندما قام مركز الابحاث الزراعية بالمنطقة في ادخال اصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بإنتاجها واجراء العديد من الدراسات والتجارب عليها وزراعتها فأثبتت نجاحها وبدأت عمليات التوسع في زراعة المانجو في منطقة جازان حتى بلغ عدد اﻻصناف التي تنتجها مزارع المانجو 52 صنفا من اجود انواع المانجو. أشهرها التومي، والجل، والجلين، والزبدة، والكنت، والبلمر، والسنسيشن وأبو سنارة والكيت والباكستاني والهندي الخاص والفاو الزل والفندايكي والسوداني والتي تصل لمختلف منافذ البيع بأسواق المملكة وتتفاوت اسعاره حسب النوع والحجم. إضافة شروحات صور فقط وطفل يحمل إحدى ثمارها الناضجة