زادت ربحية سهم مجموعة سامبا المالية عن أعمالها خلال 12 شهرا حتى نهاية مارس 2014، إلى 3.83 ريالات من 3.76 عام 2013 ومن 3.61 عام 2012، وانعكس ذلك على قيمة السهم الدفترية، بهذا تعزز المجموعة أداءها على المستوى الربحي للعام الرابع على التوالي، وعلى مستوى القيمة الدفترية للعام السادس. ومع أن نسب الزيادات كانت بسيطة إلا أنها تدعم استقرار واستدامة أداء البنك ما يؤكد إصرار إدارته على المحافظة على مكتسباته وأدائه المتميز خلال السنوات الست الماضية رغم زيادة أعبائه وما يتعرض له الاقتصاد العالمي من الاضطرابات. ونتيجة لتحسن أرباح البنك استقر مكرر ربح السهم تحت 11 ضعفا بعد أن كان أكبر من 12 ضعفا عام 2009، ما يجعل السهم جاذبا دون سعر 41 ريالاً، يعزز ذلك مكرر قيمته الدفترية التي انخفضت إلى أقل من 1.4 ضعفا في تحليل سابق، وبهذا جاء أداء البنك أفضل بكثير من متوسطات السوق، حيث يبلغ متوسط مكرر الربح للسوق 18 ضعفا، ومكرر القيمة الدفترية 2.30 ضعفا. تذبذب السهم وحسب إغلاق سهم "سامبا" الثلاثاء الماضي؛ 22 جمادى الثاني 1435، الموافق 22 أبريل 2014؛ على 40.61 ريالا، تبلغ القيمة السوقية للبنك 48.73 مليار ريال، موزعة على 1200 مليون سهم. وظل نطاق سعر السهم خلال سبع جلسات بين 40.50 ريالا و41.60، فيما تراوح في 12 شهرا بين 33.60 ريالاً 43.50، ما يعني أن سعر السهم تذبذب خلال 52 أسبوعا بنسبة 25.68 في المئة، وفي هذا إشارة إلى أن مخاطر السهم منخفضة إلى متوسطة، ولكن متوسط الكمية المتداول يوميا، وقدره 711 ألفا، يهمش مبدأ المخاطر. الأداء الإداري وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام البنك تضعه في مركز الجيد جدا، فقد تم تحويل جزء لا بأس به من الإيرادات إلى حقوق المساهمين، فبلغت نسبة نمو حقوق المساهمين 10.00 في المئة عن العام الماضي و12.33 في المئة عن السنوات الخمس الماضية، وبلغ العائد على حقوق المساهمين نسبة 12.79 في المئة، وعلى الأصول 2.24 في المئة، وكلها مؤشرات جيدة جدا، خاصة في ظل نسبة القروض إلى الودائع البالغة 72.30 في المئة، والتي تعني أن البنك يعيد استثمار ودائع العملاء بشكل آمن وجيد، تجنبا لأي مخاطر في السيولة. عدالة السعر وفي مجال السعر والقيم، انخفض مكرر ربح السهم حاليا إلى 10.60 أضعاف، ومكرر القيمة الدفترية 1.35 ضعف، وهما ممتازان خاصة لقطاع البنوك، وبناء عليه يصبح سهم مجموعة سامبا جاذبا تحت سعر 41 ريالا، لمن يرغب الاستثمار على المدى الطويل. وعند دمج مكرر الربح والقيمة الدفترية مع العائد على حقوق المساهمين والأصول، ومقارنة ذلك