يقود الحكم المجري الدولي المشهور فيكتور كاساي المباراة الختامية لكأس خادم الحرمين الشريفين والتي ستجمع فريقي الأهلي والشباب مساء اليوم(الخميس) على إستاد الملك عبدالله الدولي. وهو يمتلك الكثير من التجارب الخليجية، وسبق له التحكيم في الدوري السعودي أربع مرات. ويبلغ من العمر 40 سنة، وحصل على الشارة الدولية 2003، وتعتبر هذه المباراة التواجد الثاني عشر للصافرة الأجنبية بالمسابقات المحلية. وكان كاساي قد أدار مباراة النصر والأهلي موسم 2013، الهلال مع الاتحاد موسم 2011، وكذلك مباراة الهلال والشباب موسم 2010، بينما حكم مباراة المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في كأس الخليج عام 2003. ويملك الحكم المجري سجلاً حافلاً في البطولات الأوروبية والعالمية، بيد أن صفة "المطرود" ما زالت تطارده، بعد حادثة مثيرة للجدل في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012. واستُبعد كاساي من التحكيم في البطولة التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا بعد واقعة شهيرة، تمثلت في عدم احتسابه هدفاً بدا واضحاً جداً لمنتحب أوكرانيا أمام نظيره الإنجليزي في الدور الأول للبطولة. وأثار الحكم المجري آنذاك جدلاً واسعاً، إذ لم يحتسب الهدف رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى بشكل واضح، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي لدراسة فكرة تطبيق تكنلوجيا خط المرمى. ولازالت تطارده الواقعة الاسوأ في تاريخه ومسيرته الطويلة تمثلت في استبعاده من البطولة الأوروبية الشهيرة والمعروف بأنه أحد أبرز الحكام في القارة الأوروبية والعالم، وعادة ما تُسند إليه المباريات الحاسمة. وتولى كاساي عام 2011 تحكيم نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي على إستاد ويمبلي الشهير في لندن، وقد انتهت المباراة آنذاك بفوز الفريق الكاتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وقد حكم في كأس الخليج 2003، وقد أدار مباراة منتخب قطر لكرة القدم ومنتخب البحرين لكرة القدم في 27 ديسمبر 2003، ومباراة منتخب الإمارات لكرة القدم ومنتخب الكويت لكرة القدم 29 ديسمبر 2003، وأيضا قام بتحكيم مباريات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وأهمها مباراة نصف النهائي بين إسبانيا وألمانيا وفازت إسبانيا على ألمانيا بنتيجة 1-صفر برأسيه كارليس بويول.