كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن حزمة من الحوافز وعناصر الجذب التي يقدمها (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض) للمناطق المحيطة بمحطات ومسارات مشروع النقل العام (القطار والحافلات). وأوضح المهندس خالد الهزاني مدير إدارة برنامج المشاريع المعمارية بالهيئة، خلال افتتاح جناح (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام) في معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني، الذي اختتم أعماله أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، عن وضع الهيئة العليا خطة لتعزيز الاستثمار في المناطق المحيطة بمحطات ومسارات مشروع النقل العام بشقيه القطار والحافلات، تغطي كلاً من: المحطات الأربع الرئيسية لمشروع القطار، وخمس محطات للتحويل ضمن المشروع، إضافة إلى 15 محطة ذات جاذبية استثمارية عالية، و 22 محطة ضمن مناطق جذب رئيسية. وأشار إلى أن هذه الخطة، تتضمن تنظيمات جديدة لاستعمالات الأراضي وضوابط للتطوير المستقبلي على امتداد محاور شبكتي القطار والحافلات، وتشتمل على مجموعة من التنظيمات والحوافز والقواعد الإرشادية للتصميم والتخطيط الحضري التي ستساهم في تشجيع وجذب مشاريع استثمارات القطاعين الحكومي والخاص وملاك الأراضي. وبين المهندس الهزاني، بأن مشاركة الهيئة في معرض (ريستاتكس 17) من خلال جناح عن مشروع القطار والحافلات، يأتي بهدف تعريف رجال الأعمال والشركات والمطورين العقاريين بأهمية المشروع والعوائد الكبيرة التي يقدمها لسكان المدينة وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة، فضلاً عن وظيفته الأساسية في تقديم خدمة نقل سريعة وعصرية تربط مختلف أجزاء المدينة ببعضها، وتتيح التنقل الآمن والمريح لكافة سكان المدينة وزوارها. ويمزج جناح المشروع في المعرض بين كل من العرض المرئي، والمجسم الطبوغرافي، وتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، وذلك من خلال منصة عملاقة تحتوي على مجسم طبوغرافي ضخم يظهر كامل مدينة الرياض، وتبرز عليه منشآت ومعالم المدينة الرئيسية على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، في الوقت الذي ترسم فيه الأضواء الملونة على المجسم مسارات وعناصر ومكونات مشروع النقل العلم (القطار والحافلات) وذلك بالتزامن مع عرض مرئي على شاشة عملاقة عالية الدقة بعرض 11 متراً، يتضمن وصفاً رقمياً للمشروع ومكوناته وأبرز العوائد التي يقدمها للمدينة وسكانها.