أضاف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية صرحاً جديداً إلى المنظومة التقنية في المملكة وذلك من خلال إطلاق سموه أمس الأول "مشروع الإدارة المرورية وأنظمة النقل الذكي في المملكة" في مقر إدارة مرور منطقة الرياض بالناصرية. ويأتي إطلاق المشروع المروري المتطور في ظل الاهتمام الكبير من قبل وزارة الداخلية بتفعيل التقنية وتوظيفها للخدمات الأمنية المختلفة عامة والمرورية خاصة. اللواء المقبل: أكثر من 38 مليون خدمة مرورية نفذت إلكترونياً ونتيجة لهذا التوجه جاء الصرح التقني الكبير الذي يشتمل على مركز عمليات متطور يحتوى على أحدث ما توصلت إليه التقنية في صناعة أجهزة المراقبة والاتصال ومزود بأحدث الشاشات إضافة إلى أجهزة تحكم واتصال عالية الدقة. كما يشتمل المشروع على مركز تحكم وسيطرة مجهز بأحدث التجهيزات وعلى إمكانيات عالية لتلقي الاتصالات والبلاغات والتواصل مباشرة مع رجال المرور في الميدان لمباشرة أي بلاغ مروري أو خدمي حيث يوفر الشروع خدمات التواصل مع الجهات الخدمة ذات العلاقة بشؤون المرور. سموه يستمع لشرح من اللواء المقبل وانطلاقاً من الدور المروري المتكامل لخدمة كافة شرائح المجتمع وسعياً إل تقديم خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة فقد خصصت الإدارة العامة للمرور وسيلة تواصل لاستقبال بلاغات واتصالات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال رسائل على الرقم (993) ويتم التعامل معها بشكل آلي وفوري حيث يستفيد من تلك الخدمة حالياً أكثر من (14800) شخص، بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية من خلال خدمة تقنية للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والرد على استفساراتهم من خلال رسائل نصية على هواتفهم المتحركة. وذلك في إطار توظيف التقنية لخدمة المستفيدين من كافة الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية. الأمير محمد بن نايف يستمع لشرح عن خدمة المرور لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنهت الإدارة العامة للمرور تأهيل عدد من منسوبي إدارات المرور في المملكة للتعامل مع الخدمة الجديدة والتي تغطي 15 منطقة: "منطقة الرياض - منطقة الباحة - منطقة تبوك - منطقة مكةالمكرمة - محافظة جدة - منطقة القصيم - منطقة نجران - منطقة جازان - منطقة حائل - منطقة الشرقية - منطقة الحدود الشمالية - منطقة عسير - منطقة الطائف - منطقة الجوف - منطقة المدينةالمنورة". واستنادا إلى ما يرد مركز التحكم والسيطرة المروري من اتصالات وبلاغات لطلب خدمات أو الإبلاغ عن خدمات تتطلب مساندة في الجوانب الخدمية فقد دعم المشروع المروري الجديد تواجده من خلال تخصيص خدمة التواصل المباشر مع الجهات الخدمة وخاصة أمانات المناطق. كما يتميز مشروع الإدارة المرورية بتطبيق نظام "باشر" لرصد المخالفات المرورية وتسجيل حوادث السير والتعرف على السيارات في جوانب مرورية متعددة. حيث يربط النظام مباشرة بين رجال المرور في الميدان ومركز المعلومات الوطني، في خطوة تجريبية تنتهجها جهاز المرور نحو ميكنة كاملة لخدماته. سمو وزير الداخلية يطلع على التقنية الحديثة حيث يتم تسليم رجال المرور في الميدان أجهزة إلكترونية يدوية، مرتبطة مباشرة مع مركز المعلومات بشكل إلكتروني ودون الحاجة لأي أوراق أو سجلات يدوية، في خطوة لتسريع إنجاز الاجراءات المرورية وفق أنظمة تقنية حديثة ومتطورة. مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل أكد أن دعم وتوجيه سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف كان الداعم الأول لميكنة الخدمات في جهاز المرور بما يسهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين ومتابعة من مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج. وأشار اللواء المقبل إلى أن الخدمات الالكترونية المرورية التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور سجلت نجاحاً كبيراً حيث تجاوز عدد الخدمات الالكترونية (38000000) ثمان وثلاثين مليون خدمة مرورية نفذت عن طريق التقنية. ..ويستمع للخدمات المساندة شاشات متطورة ..ويشاهد تلقي أحد البلاغات المرورية