أوضح الدكتور محمد الغامدي رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الملك فهد بجدة وفي تصريح خاص ل (الرياض) أن الإصابة بفايروس"كرونا" لا تعني النهاية فهنالك الكثير من الأدوية والمضادات تحد بفضل الله تعالى من خطورة المرض. وأدى استخدامها الى نتائج جيدة جدا خاصة اذا راجع المريض المستشفى مبكرا. مضيفا: ومن خلال معاينتي للحالات هناك نسبة كبيرة جدا من الحاملين للفايروس كان لديهم اختلاط باحد المصابين من قبل، وليس هناك ما يدل الى الان أن المرض ينتقل تلقائيا بين العامة. مطالبا الأخذ بعين الاعتبار أن ليس كل التهاب للحلق هو مرض كورونا. والبعد عن الهلع واتباع الإرشادات الصحية كفيلة بالوقاية من هذا المرض. ان الأشخاص الذين تكتشف إصابتهم بفايروس كورونا ولا تظهر عليهم أعراض المرض هم في الغالب الأشخاص غير المصابين بأمراض أخرى وتكون حالتهم الصحية جيدة. فهناك بعض الحالات تكون حاملا للفايروس بدون أي أعراض ويسمى حاملا للفايروس. مؤكدا أن ظهور مثل هذه الحالات لا يدعو للقلق بالنسبة لعامة الناس ولكن على المخالطين للمصابين الخضوع لعمل مسحة طبية وتحاليل لمعرفة وضعهم الصحي واخذ الاحتياطات اللازمة. وعند اكتشاف حالة حاملة للفايروس لابد من استخدام الوسائل الوقائية وعدم مخالطته مباشرة من المقربين سواء في البيت او العمل مدة زمنية تتراوح من اسبوع الى اسبوعين حتى لا تنتقل العدوى. واشار الدكتور محمد أنه لم يكتشف حتى الآن أي علاج لفايروس كورونا ولكن ثبت عمليا أنه باستخدام مضادات فيروسات معينة تتحسن حالات بعض المرضى. مضيفا: وبالنسبة للحديث عن الأعشاب فإنه ومن منطلق علمي لم يثبت أن أي عشبة تقضي على الفايروس ولكن هي تكهنات من بعض الناس وتجارب شخصية. والحقيقة لا ينصح من تظهر عليه أعراض المرض أن يعتمد على الأعشاب فقط ولا بد من الذهاب للمستشفى للتحقق من مدى إصابته. وبين الدكتور محمد أنه تم الكشف عن 75 حالة ايجابية في جدة في مستشفى الملك فهد ونسبة 65-70% من الحالات المصابة تتحسن وحالات لم يظهر عليها أعراض المرض.