قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز مساهمة مالية لدعم كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لإدارة الأزمات والكوارث بكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح سموه المؤتمر العلمي الثاني الذي نظمته كلية الاقتصاد والإدارة بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث يوم الثلاثاء الماضي. وقد بعث سمو الأمير فيصل بن عبدالمجيد برسالة إلى معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أعرب خلالها عن سعادته بالإعلان عن كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز للدراسات الخاصة بإدارة الأزمات والكوارث، وقال: تقديراً مني لجهد جامعة الملك عبدالعزيز في مثل هذه الدراسات المهمة أرفق مع خطابي هذا شيكاً بمبلغ مليون ريال باسم الجامعة دعماً لهذا الكرسي. من جهته، ثمن مدير الجامعة هذه المبادرة، وقدم الشكر لسمو الأمير فيصل بن عبدالمجيد، متمنياً أن يحقق هذا الكرسي أهدافه لخدمة البحث العلمي وخدمة الوطن. من جانبه، أعرب عميد كلية الاقتصاد والإدارة عن شكره لصاحب المبادرة ومن أطلق الكرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، معتبراً هذا الكرسي المهم يجسد اهتمام سموه بإدارة الأزمات والكوارث بطريقة علمية وفي رحاب جامعة المؤسس، كما وجه شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن عبدالمجيد على هذا الدعم السخي والسريع لهذا الكرسي العلمي.