أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن المملكة تتمتع منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم برؤية استراتيجية ثاقبة وواضحة مكنت حصول انجازات داخلية وخارجية مشهودة. مضيفا بأن قاطني محافظة القطيف فرحون بكل ما تحقق وبقائدهم شأنهم في ذلك شأن بقية المناطق في المملكة. وقال: يعيش هذه الأيام الوطن وأبناؤه فرحة الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، وهي ذكرى غالية على قلوب الجميع محبة ووفاء وفخرا واعتزازا، وإن المملكة تمر منذ تسلمه مقاليد الحكم بنهضة جبارة في كافة المجالات في عرض البلاد وطولها، ما جعلها في مصاف الدول المتقدمة الكبرى ومحط أنظار العالم أجمع، مشيراً إلى أن ما تقدم هذه المدة يعد مصدر اعتزاز وفخر لكل من يعيش على أرض هذا الوطن مهبط الوحي وقبلة المسلمين الذي يفخر كل من ينتمي إليه ويعيش على ترابه. وأضاف "إن خادم الحرمين الشريفين قائد حكيم يملك سجلاً حافلاً بالمنجزات المتوالية الضخمة التي يصعب ذكرها أو التعبير عنها في هذا المقام سواء في التعليم أو الاقتصاد أو الثقافة والسياسة والرؤية الاجتماعية، وهذه المنجزات تعتبر ذات جدوى كبيرة على المملكة وشعوب المنطقة ككل، رغم ما يمر به العالم من عواصف واضطرابات ومن يقرأ التاريخ يدرك أن تلك السنوات مرت مثقلة وأتت ولله الحمد بإسهامات ونتائج مثمرة في بناء صروح المجد والعز نتيجة لوجود نظرة ثاقبة من لدن خادم الحرمين الشريفين وإستراتيجية واضحة سار عليها على نهج والده المؤسس طيب الله ثراه ونهج أبنائه الملوك البررة من بعده رحمهم الله". وتابع "إن هذه الذكرى تمر علينا وهناك الكثير من الانجازات التي فاقت حد التوقعات، وهي تعكس وفاء القائد لشعبه ووطنه فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين بشعبه وهنيئا للشعب بمليكهم أخلص لهم فأخلصوا له رعاه الله حبا وتقديرا". مضيفاً في هذه المناسبة السعيدة نجدد فيها البيعة ويتجدد الولاء والحب والانتماء لهذا الوطن ولقيادته، ونرفع للمقام السامي الكريم والأسرة المالكة والشعب السعودي باسمي واسم أهالي القطيف أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونسأل المولى سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وهذه اللحمة الوطنية بين القائد وشعبه، وأن يبارك في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد إنه على كل شيء قدير.