أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن الوطن والمواطنين باتوا يعيشون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عهداً زاهراً مختلفاً بخدماته وإنجازاته ومشروعاته في المجالات كافة. وقال د. العمر في كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين: تتوالى الإنجازات الكبرى التي يصنعها المليك منذ توليه زمام الحكم لتؤكد أنه فرض نفسه على التاريخ ملكاً صالحاً وصانعاً وراعياً للتحولات الكبرى على المستويين المحلي والدولي ومرجعاً ينتظر منه العالم قرارات تعالج ما يهدد اقتصاده وأمنه وموارده وباباً رحباً عبر ببلادنا من خلاله إلى ساحة العالم المتقدم. وأضاف: بالنظر إلى الإنجازات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين داخل بلادنا نجدها منتشرة في كل مناطق المملكة ما بين طرق ومنشآت تعليمية وصحية وتنموية وغيرها وهي في العموم تركز على بناء الإنسان والاستثمار في العقل البشرى ولذا نرى في المشروعات التي أمر بها تركيزاً على النهضة بالتعليم وإصلاحه وصولاً إلى بناء المجتمع القائم على المعرفة، وليس أدل على هذا التوجه من تخصيص ميزانية ضخمة لهذا القطاع في هذا العام بلغت 210 مليارات ريال تمثل 25 % من مجموع الميزانية العامة للدولة بزيادة 3 % عن المبلغ المخصص له في العام الماضي. وتحدث الدكتور العمر عن شؤون أخرى توضح اهتمام وعناية ملك البلاد بالمواطنين بقوله: وحيث كانت محاور التعليم والصحة والإسكان هي الهموم الكبرى في أي دولة فقد تركزت عناية خادم الحرمين على إصلاحها، أما التعليم، وأخص بالحديث التعليم العالي، فيشهد في عصره المبارك نهضة غير مسبوقة، تبدو شواهدها في تضاعف عدد الجامعات وانتشارها على كل مناطق المملكة، وفي محور الصحة أمر باعتمادات مالية كبيرة لإنشاء مستشفيات ومجمعات طبية ومراكز صحية لتوفير الرعاية الطبية لكل محتاجيها بيسر وسهولة، أما الإسكان فقد شهد في عصره الزاهر اهتماماً غير مسبوق تمثل في تأسيس وزارة خاصة له، واعتماد مبلغ ضخم لحل مشكلة الإسكان بلغ (250) مليار ريال لبناء (500) ألف وحدة سكنية في مناطق المملكة كافة وتحديد الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك، وها هي ثمرات هذا الدعم تبدو على السطح ببدء وزارة الإسكان تلقّي طلبات المواطنين لتسليمهم وحداتهم السكنية خلال الأشهر القليلة القادمة. وبهذا يكون خادم الحرمين قد سدَّ الحاجات الأساسية للمواطنين ووفرها لهم.