إن ذكرى البيعة عنوان كبير لمناسبة سعيدة نعيش أفراحها مجددين الولاء لمن بايعناه من قلوبنا مليكاً للوطن وقائداً لمسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومثل هذه المناسبات الوطنية السعيدة تجعلنا نتطلّع دائما إلى أن يبقى الوطن في رخاء وإن تعود هذه الذكرى بالخير والأمن والاستقرار وأن نسعد ونحقق للوطن التقدم والازدهار في ظل هذه القيادة الأمينة التي أحبت شعبها فبادلها الحب بمثله، والعطاء بالولاء.. لا يختلف اثنان على ما نشعر به من سعادة وفخر بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هذه الذكرى الجميلة التي تعيد للأذهان النهج العظيم الذي رسّخه المغفور له الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتوج بولاء شعب صادق، وسار عليه أبناؤه الكرام من بعده متحملين أمانة الوطن وشعبه، فكانوا بحق الأمناء على الاستقرار والأمان والعطاء. أدام الله الوطن عالي الراية وحفظ له رجاله وأبناءه، هذا الوطن الذي أصبح رمزاً للتقدم بما منحه إياه الموحد الملك عبد العزيز من عزة وكرامة جعل المواطنين ينعمون بأمجاده ومواقفه ويعتزون به. * رجل أعمال (محافظة رياض الخبراء )