لقد توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انجازاته العظيمه والرائعه بما فاق المتوقع والمأمول باختيار صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد هذا القرار الحكيم الذي برد قلوب المواطنين عندما كان يختلج فيها من هموم نحو مستقبل مسيرة الوطن الصاعدة كما وضع حدا وسدا منيعا أمام جميع هواجس الحاسدين والمغرضين الذين يتربصون بنا الدوائر.. كما أن ثمرة هذا القرار ورجاحة وزنه تأتي من النظرة الثاقبة لاختيار سمو الأمير مقرن رجل المسيرة والتاريخ والعلم والعمل والثقافة، فسمو ولي ولي العهد تدرج في ممارسة المهمات القيادية في ميادين المسؤوليات الضخمة وخالط تفاصيل حياة الشعب السعودي بكل تفاصيلها وهمومها وعاصر مسيرة هذه الدولة في عهد ستة من الملوك من عهد والده الملك عبدالعزيز يرحمه الله ومن ثم إخوانه بعد ذلك. فهو كان على اطلاع قريب بجميع هموم هذه الدولة وإنجازاتها وخططها وتطلعاتها في الداخل والخارج فهو اختيار موفق إن شاء الله له مدلولاته واهدافه.. فلخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز كل الشكر والتقدير على هذا الإنجاز الرائع الشجاع كما ندعو المولى عز وجل أن يعين الأمير مقرن على ماكلف به وأن يسدد خطاه على سبيل الخير تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه إنه قريب مجيب.. والسلام. * عضو لجنة أهالي القصيم للاحتفالات