رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول حفل تكريم الفائزين بجائزة الأداء الحكومي المتميز بمنطقة المدينةالمنورة في نسختها الأولى في مقر جامعة طيبة بالقاعة الرئيسية بمبنى المؤتمرات والمناسبات، وتنافست على هذه الجائزة 109 جهات مستهدفة خلال العام على جوائز البرنامج وسعياً منها لإحداث نقلة نوعية في الأداء والنتائج والارتقاء بالأداء الحكومي بالمنطقة وجعل منطقة المدينةالمنورة رائدة في مجال الأداء المؤسسي المتميز والخدمات الحكومية. وضمن فقرات الحفل ألقى وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة وهيب السهلي كلمة قال فيها، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الذي أوجد هذه الجائزة ودعمها متطلعاً لأن ترقى في العمل الحكومي إلى التميز والإجادة فيما يخدم الوطن والمواطن. وأشار السهلي أنه ضماناً للحيادية والشفافية تم إسناد أعمال الجائزة بما فيها التعريف واللوائح والتقييم إلي شركة وطنية بالتعاون مع شركة عالمية، وأشار إلى الهدف الجيد للمشاركة في هذه الجائزة فقال: كان من الضروري تعريف الجهات المستهدفة بكافة الجوانب وتطرق إلى المحاور الثلاثة للجائزة وهي رضا المستفيدين، وتطبيق التحسين المستمر الذي تأهلت لها 28 منشأة بما يعادل 26% من إجمالي الجهات المشاركة، والمحور الثالث إدارة الجودة والتي تأهلت من 12 منشأة بواقع 11% من الجهات المشاركة. كما أنني أهنئ الفائزين بالجائزة وأرجو أن تكون حافزاً لهم لمزيد من التميز والإجادة لنقدم سوياً خدمة مميزة لأبناء هذه المدينة المباركة. ثم ألقى راعي الحفل سمو الأمير فيصل كلمة قال فيها: إن انطلاق الجائزة يهدف بالأساس إلى تحفيز الجهات بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتقييم الأداء وقياس مدى الرضا عن تلك الخدمات، بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة وتحسين الأداء والتطوير المستمر، وأضاف: إن الجميع يعمل لهدف مشترك يتمثل في خدمة الوطن والمواطن منطلقين في ذلك عبر ثوابت ولاة الأمر، حيث أن المواطن هو الأساس والمقصد لكل ما تبذله الدولة من جهود وتنمية وعيش كريم وبالتالي أصبح من الضروري البحث عن الوسائل الناجحة للتأكد من تطور الخدمات وتحسينها على أرض الواقع ومعرفة مدى استفادة المواطن والمواطنة من مختلف الخدمات عبر الرصد لنقاط القوة والضعف لكل ما يقدم للمستفيدين. وقال سموه: إن جائزة الأداء الحكومي المتميز أتت لتحقيق الأهداف وبالتالي أصبح من الواجب على كل جهة أن تصل لمستوى تطلعات المواطنين وبالأخص بالجوانب المتعلقة بالتعامل معهم وذلك في إنجاز معاملاتهم بمعنى أن نجعل من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة منطلقاً للتعامل مع الآخرين مع الحرص على الاحترافية. وأضاف سموه: "إنني على ثقة من قدرة الجائزة على تحقيق الأهداف التي نسعى إليها جمعيًا آخذين بالاعتبار استفادة الجهات المشاركة من ملاحظات تم رصدها للعمل على تلافيها ومعالجتها مستقبلاً وسوف تزود كل جهة بتقرير نهائي يتضمن كافة المؤشرات المتعلقة بخدمتها للاطلاع عليها والاستفادة من مخرجاتها". وأكد سموه في نهاية كلمته اعتماد جائزة الأداء الحكومي المتميز جائزة سنوية وتوسيع النطاق لتشمل المدينةالمنورة ومحافظاتها، وأشار إلى إضافة محور جديد للجائزة باسم جائزة الأداء الحكومي المتميز لمتابعة تنفيذ المشروعات اعتبارًا من العام القادم. هذا وجاءت نتائج الفائزين على النحو التالي:- المركز الأول: الجائزة الذهبية الفائز في مجال رضا المستفيدين: فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. الفائز في مجال تطبيقات التحسين المستمر: الإدارة العامة للتربية والتعليم. الفائز في مجال إدارة الجودة: أمانة منطقة المدينةالمنورة. المركز الثاني: الجائزة الفضية الفائز في مجال رضا المستفيدين: هيئة تطوير المدينةالمنورة الفائز في مجال تطبيقات التحسين المستمر: الكلية التقنية بالمدينة. الفائز في مجال إدارة الجودة: إدارة الدفاع المدني بالمدينة. المركز الثالث: الجائزة البرونزية الفائز في مجال رضا المستفيدين: فرع وزارة المالية بمنطقة المدينةالمنورة. الفائز في مجال تطبيقات التحسين المستمر: إدارة الدفاع المدني. الفائز في مجال إدارة الجودة: جامعة طيبة. وعقب نهاية الحفل عقد الوكيل المساعد وهيب السهلي لقاءً صحفياً أوضح فيه آلية اختيار الفائزين والجهد الذي بذلته اللجان في هذا المجال طيلة الستة أشهر الماضية وأوضح في عجالة الأسباب التي بموجبها لم تفز كثير من الجهات المشاركة بهذه الجائزة. سموه يتوسط مديري الإدارات الفائزة